اميل لحود:الحكومة تبشر بالخير وسنرى نقلة نوعية

 التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون صباح اليوم في دارته في الرابية، النائب السابق اميل اميل لحود الذي قال: "اللقاء مع العماد عون مهم على الصعيدين السياسي والوطني، وتداولنا في أمور كثيرة، ولكن الأمر الأهم الذي شعرت به، انني شخصيا أصبت به هو اتهام فريق 14 آذار للفريق الآخر بالكيدية والإنتقام والتحذير من الثأر، لقد كنا المثل الحي عن الكيدية والثأر والإنتقام الذي عانينا منه على المستوى الرئاسي، ولقد رأينا أمورا صعبة، و لم نكن ننتظر أن يتهموننا بما قاموا به هم. وليس من شيمنا وأخلاقنا وعاداتنا ولا في أخلاق العماد عون أن نلجأ للكيدية والثأر".

اضاف: "ليطولوا بالهم، حتى تأخذ الحكومة الثقة وتقوم بعملها، وبعدها فلنحاكمها على عملها وممارساتها. فهناك أشخاص وضعوا في السجن، واهينت كراماتهم ودفعوا الثمن ومنهم أنا، حيث تم التحقيق معي مرات عدة من قبل لجنة التحقيق الدولية بحجة إفادات أتت من بعض الذين تربعوا على عرشهم بإدارتهم أوأجهزتهم".

وتساءل "لماذا سجن من سجن من دون تبرير؟، وهل تنحى قاض أو حوسب؟، وكيف يمكن بناء بلد في ظل عفى الله عما مضى، فلقد دخلنا اليوم في عصر جديد، فمن له في تاريخه أمور يخجل منها فليزيح اليوم، والذي له تاريخ مشرف يستطيع أن يواجه العالم كله، وهذا ما مررنا به. لماذا يخافون اليوم؟ هل تحت باطهم مسلة لتنعرهم".

واشار الى "اننا في مرحلة جديدة فيها تطبيق للقانون "، وبارك ل"لبنان بهذه الحكومة التي ترفع الرأس وبخاصة وزراء تكتل الإصلاح والتغيير، وأنا مطمئن اننا سنرى نقلة نوعية".

وعن احداث طرابلس قال "هناك رغبة في أن يتخربط الجو الأمني في لبنان، ولسوء الحظ هناك فريق تعود إدارة اللعبة في الشارع ولديه حنكة باتهام الغير بالأعمال التي يقوم هو بها"، والعمل الأمني الذي أودى بأرواح الناس أريد لإلغاء احتفال شعبي كي لا تبرز حقيقة أحجام الشخصيات الطرابلسية".

وسئل: هل تقنعك فكرة ربط مصير الحكومة بمصير النظام في سوريا؟ قال:" وضعنا صعب في لبنان، والحكومة تبشر بالخير لتقويم الوضع ، وعلينا ان نخلص انفسنا قبل ان نعلم غيرنا بما يجب أن يقوم به. لقد لمست من كلام العماد عون ان معالجة كل هذه الأمور هي أولوية لا سيما الوضع الشاذ الذي نعيشه منذ حوالي 6 سنوات لنقود الدولة الى احترام نفسها واخذ موقف واضح من كل الأمور التي تحصل. سوريا وقفت الى جانب لبنان في الأوقات الحرجة وإذا قامت بممارسات خاطئة عند وجودها في لبنان فهذا بشراكة مع جزء كبير من اللبنانيين، من هم وأين هم؟ لا نستطيع ان نوهم الناس ونستمر بالكذب في الإعلام الموجه. اليوم أتى رجال دولة ووزراء سيقومون بعملهم وسيثبتون ان الأعمال التي كانت تقام كانت خاطئة".

كما التقى العماد عون، الدكتور باقر حسين فضل الله على رأس وفد من مكتب العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي وجه له دعوة للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي يصادف في 4 تموز.
ثم التقى العماد عون الفنان وديع الصافي. 

السابق
نور الدين:لحكومة ترسخ الامن
التالي
كرم: نحتاج إلى سلاح حزب الله نتيجة الاحتلال الإسرائيلي