الانباء: وزير عوني يقول نرفض عدم بت ميقاتي في ملفات سنيَّة !

عندما وصلت الاطراف اللبنانية الى المأزق طرح الرئيس نجيب ميقاتي نفسه حلا وسطيا ومخرجا فمشت به الاكثرية وسمته لتشكيل الحكومة. وفي نهاية المطاف يقول احد الوزراء الجدد لـ «الأنباء»: تشكلت الحكومة، رغم كل الملاحظات عليها وهنا يكمن التحدي في ان تشكل فريق عمل موحدا وستظهر الممارسة حقيقة النوايا لدى الجميع. الوزير عينه تحدث عن صعوبات كبرى في الواقعين الاقتصادي والاجتماعي إلا ان الجهود الجبارة ستنصب على وضع المعالجات المطلوبة والمتاحة لا بل الضرورية والملحة.

وتحدث عن إشارات في موضوع المحكمة الخاصة بلبنان وهي تظهر مدى التسييس فيما ينقل عما سيرد في مضمون القرار الاتهامي الخاص باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وفي موقف مسبق من المحكمة قال ان الغاية من هذه المحكمة تنفيذ ما عجزت عنه المؤامرة طيلة السنوات الست الماضية وبات شبه اكيد ان التحقيقات الدولية معمولة غب الطلب ولاسيما لصالح الاميركيين والاسرائيليين.

ثم قال لا يمكن التنازل عن مصادر القوة لصالح لبنان وبينها سلاح حزب الله فهناك المخاطر المحدقة بالوطن وفي طليعتها التوطين. واضاف: لن يقبل مجلس الوزراء بمرور المؤامرة او بنفاد قسم منها كأن تقع مشاكل بين اللبنانيين بسبب القرار الاتهامي اما المخرج الذي سيتم التوصل إليه او سيرتئيه المسؤولون فهو سيحدد في الوقت المناسب. وتساءل الوزير المحسوب على التكتل العوني قبل وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية بكل اشكالها كيف سنقبل بسحب سلاح حزب الله او تعطيل دوره؟ واضاف: ستحرص الحكومة على تطبيق القوانين وتحسين الأداء والبحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب في المواقع والمناصب كافة. وإذا صح الكلام المسرب عن ان الرئيس ميقاتي سيرفض البت بملفات ومواقع معينة تحت عنوان ان ما يخص الطائفة السنية ممنوع المس به فهو منطق سيكون موضع رفض واستغراب. النظام السوري قادر على ان يحسم الامور في سورية لصالحه ويبدو ان المؤشرات الكبرى التي تصب في هذه الخانة تبرز اكثر فأكثر وبسرعة.

السابق
الحياة: عن قيادي معارض مواجهتنا الحكومة ستبقى سلمية والأكثرية شريكة لسورية في السياسة والأمن
التالي
أول الكلام … وانقلب السحر على الساحر