فيصل كرامي: لا يمكن للفتنة أن تستمر وسنقطع اليد التي ستشعلها

 ثمن وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، خلال استقباله في دارته في منطقة المعرض في طرابلس لجموع المهنئين بتوزيره، "الدور الذي قام به الجيش اللبناني والقوى الأمنية والتي حسمت الموقف على الأرض وأنهت الصراع الدامي والمفتعل بين باب التبانة وجبل محسن"، مؤكدا من موقعه في السلطة التنفيذية "أن الدولة لا تمتلك أي عذر لعدم منع الاعتداء على أمن الناس وأرزاقهم وقطع دابر الفتنة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة".

واعتبر "أن افتعال أي حادث أمني في طرابلس تحت اي عنوان هو من صنع الأيدي الشريرة التي لا تريد الا الأذى لهذا الوطن ولهذه المدينة"، وقال: "لا يمكن للفتنة في لبنان وتحديدا في طرابلس أن تستمر، واليد التي ستشعل هذه الفتنة سنقطعها".

ودعا الى "التفكير الجدي بما يمكن توصيفه بالأمن الاستباقي"، وقال "إن الأجواء يوم الخميس أي اليوم الذي سبق اندلاع الأحداث الأخيرة كانت متوترة جدا، وكان ثمة حديث منتشر في المدينة حول توزيع السلاح والتحضير لافتعال مشكلة أمنية، وكان علينا جميعا وعلى الجهات الأمنية مدعومة بالقرار السياسي أن نأخذ هذا الكلام على محمل الجد ونقطع الطريق على هذه الفتنة".

ونفى "أن يكون الرئيس نجيب ميقاتي قد وجه الاتهام الى تيار المستقبل"، معتبرا "أن حديثه عن المعارضة السلمية والبناءة يمثل كل وزراء طرابلس ولا يعني اتهاما لأحد. أما من فهمه على نحو معاكس، فكأنه يتهم نفسه بنفسه".

وقال: "كانت طرابلس يوم الجمعة تستعد فعليا لكي تحتفل بوزرائها، عاقدة الأمل على ما يمكن أن يعوضوه لها بعد سنوات الحرمان، وأتت الهدية قتلا ودمارا، لكن نحن ستكون هديتنا الأمن والانماء فوق كل اعتبار، ولن يكون أحد مهما علا شأنه ومركزه ومنصبه فوق الغربال".

وكانت أمت دارة كرامي شخصيات سياسية واقتصادية ونقباء المهن الحرة ونقابات عمالية، ورؤساء بلديات ومخاتير، وهيئات اجتماعية وتربوية وادارية وانسانية وكشفية وهيئات المجتمع المدني ورجال دين مسلمون ومسيحيون وعائلات ووفود شعبية. 

السابق
الكونغرس يؤكد السعي لاعتقال عناصر من الحرس الثوري و”حزب الله”
التالي
شكر: ما حدث في طرابلس بداية لفتنة طائفية ينفذها 14 آذار