شكر: ما حدث في طرابلس بداية لفتنة طائفية ينفذها 14 آذار

 رأى الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي الوزير السابق فايز شكر ان "ما حدث في طرابلس بداية لفتنة طائفية مذهبية تستهدف الوطن بكل مكوناته ينفذها فريق 14 آذار وتيار المستقبل كردة فعل هيستيرية على إعلان تشكيل الحكومة والتي جاءت بمثابة إعلان سقوط امبراطورية الفساد والسرقة والتعهدات والإلتزامات الخارجية مترافقة مع وابل من التهم والأوصاف والشتائم".

كلام شكر جاء خلال احتفال قسم اليمين الحزبي لعشرات المنتسبين الجدد لصفوف حزب البعث في الهرمل، في حضور قيادة وكوادر الحزب في البقاع الشمالي. وتوقف شكر عند "تزامن المناسبة مع ذكرى رحيل الرئيس حافظ الأسد والمسيرة النضالية الطويلة، وقيادة الرئيس بشار الأسد في ظل ظروف صعبة وقاسية، والواقع المؤلم الذي يعيشه العالم العربي وتطور الأحداث بشكل يشعر معه الجميع بالقلق على المصير والمستقبل التي رسمت معالمه القوى المعادية عبر الهجمة الإستعمارية لحلم يراودهم في إعادة الإحتلال التركي والغربي لبلادنا، لكن شعبنا لم يسقط من ذاكرته صور المناضلين والشهداء ولن يسمح بعودة عقارب الزمن".

ورأى شكر "ان استهداف سوريا بشكل أساسي هو لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف في خندق المواجهة الى جانب المقاومة".

وتابع:"ان سوريا الدولة القوية بقيادتها وشعبها وحلفائها وأصدقائها تجاوزت الأزمة وانتصرت على المؤامرة رغم الأموال والإعلام والتضليل وأدوات أخطرها دور تيار المستقبل وحلفائه الذين استغلوا حالة الفراغ ليجعلوا من الساحة اللبنانية منصة لدعم المجموعات الإرهابية والتخريبية في لبنان وسوريا"، مشيرا الى "أدلة ووثائق تكشف في حينها".

ورأى شكر "ان تشكيل حكومة الرئيس ميقاتي جاءت على رؤوسهم كالصاعقة، ونقول لهم هذا الصراخ والعويل والتهويل لن يغير شيئا في المعادلة، وعليهم تقبل الرأي الآخر، وتداول السلطة والكف عن التضليل، فالحكومة هي حكومة كل لبنان، حكومة مواجهة للمشاريع والتدخلات الخارجية التي تتعارض مع مصالح البلد وليست للمواجهة مع فئة من اللبنانيين، إلا إذا اعتبروا انفسهم جزءا من كل هذه المشاريع". 

السابق
فيصل كرامي: لا يمكن للفتنة أن تستمر وسنقطع اليد التي ستشعلها
التالي
عون: الحريري ticket way One ذهب ولن يعود