مهرجانات الصيف أحد أبرز معالم الصناعة السياحية في لبنانة. في وقت تنهمك البلديات، مع بزوغ بشائر هذا الفصل، بالتحضير لعدد من الأنشطة الترفيهية التي تستقطب السيّاح والسكّان من المناطق اللبنانية كلها، آملة في ذلك في إحياء المنطقة، وجعلها قبلة أنظار الزوار.
"قامنا بجولة في عدد من مشاريع الفرح التي يتم التحضير لها لهذا الموسم.
الشياح: لإعادة الحياة
رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس، شدّد على أنّهم "من أولى البلديات التي بدأت الإعداد لمهرجانات سنوية"، وهي تستقطب حوالى 50 ألف شخص سنويا، على رغم الحرّ والجفاف الذي يصيب المنطقة خلال فترة الصيف، مؤكدا أنّ هذا المشروع يندرج في إطار إعادة ضخ الحياة في شوارع البلدة.
المروج: نطاق أوسع
رئيس بلدية المروج زياد الخرّاط، قال إنّ مهرجان مار تقلا السنوي يحتلّ صدارة أولويات البلدية، إذ تعدّ هذا العام للمهرجان على نطاق أوسع من السنوات السابقة، "سيكون كل سبت في شهر أيلول بمثابة مهرجان، بعد النجاح الذي حظي به المهرجان العام المنصرم"، لافتا إلى أنّ هذا العام سيتم في رعاية عدد من الشركات التي أبدت رغبتها في أن يكون كل سبت في رعاية إحداها، لخفض الكلفة على البلدية، مؤكداً أنّ هذه المهرجانات مجّانية ومفتوحة للعموم.
حراجل: لا شيء يتغيّر
في حراجل، الوضع لا يختلف عن الأعوام السابقة، كما أكّد رئيس البلدية أنطوان زغيب. فالمهرجان سيمتد، كما درجت العادة، من أول آب حتى الخامس عشر منه، ببرنامج متنوّع، مشيرا إلى أنّ المنطقة اعتادت استقطاب ما يزيد عن 40 ألف شخص خلال هذه الفترة.
وشدّد زغيب على أنّ البلدية تتعاون مع لجنة الوقف لكنيسة السيدة من أجل إنجاح المهرجان، "وخصوصا أنّ الفعاليات تدور في باحة الكنيسة"، لافتا إلى أنّ الدعوة عامة.
بيصور… لكل الأذواق
وضع المهرجانات في بيصور يختلف عن باقي المناطق، إذ تنطلق فعاليات "مهرجان بيصور الدولي" في العاشر من آب وتستمر حتى الرابع عشر منه، وتشمل مسرحية للسيدة فيروز من إعداد أهالي البلدة وتمثيلهم، إلى جانب عدد من السهرات مع فرق من عاليه وأنشطة رياضيّة متنوّعة للكبار والصغار، هذا ما أكّده رئيس البلدية وليد أبو حرب، الذي أشار إلى أنّ التعاون تام بين البلدية وأبناء البلدة لإنجاح هذا الأنشطة، داعيا جميع السكّان القرية والقرى المجاورة إلى المشاركة في فعالياته.
