أعلن رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان اليوم، أن جدية الحكومة الجديدة في التصدي للأعباء الاقتصادية والمعيشية المتراكمة وتلبية حاجات الناس، سوف تكون على المحك، فاللبنانيون يأملون بطي صفحة السنوات الست الماضية وتداعيات الصراعات السياسية على معيشتهم واقتصاد بلدهم".
ونبه الحكومة من ممارسة أية كيدية في التعاطي مع الساحة السياسية، محذرا من جهة ثانية القوى السياسية من خارج السلطة من مواصلة البناء على الإنقسامات الطائفية والمذهبية، وداعيا إلى تجنب الخطاب العنيف ولغة العصبيات ونهج استدعاء الشارع، معتبرا أن الممارسة الديمقراطية الحقيقية تكمن في الرضوخ لمبدأ تداول السلطة وممارسة المعارضة بالطرق السياسية السلمية الحضارية.
وشدد على أن "اللبنانيين يتوقون إلى الإستقرار الإقتصادي والمعيشي ونهضة بلدهم"، داعيا إلى اغتنام موسم الإصطياف لتعزيز قطاع السياحة، الذي وإن يفتقد إلى البنى التحتية المطلوبة، يحتاج أولا إلى الأمن والإستقرار.
