حسن قبلان:التهديد بالخارج سينقلب على أصحابه

 أكد عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" حسن قبلان، خلال احتفال اقامته الحركة في حسينية بلدة طاريا في ذكرى ولادة الامام علي، في حضور المسؤول عن حركة "أمل" في البقاع محمد عواضة وفاعليات، ان "لبنان يستأهل التضحيات وليس كثيرا ان يقدم مقعدا وزاريا من اجل وحدته وقيامته وتطوره الديموقراطي".

ووصف ما جرى بانه"حدث سياسي بامتياز، يؤسس لمرحلة وطنية تكسر هذه الاصطفافات الطائفية لأننا نؤمن بان ما بين المسلمين، سنة وشيعة، اكثر بكثير مما يفرق. فوزير بالطالع ووزير بالنازل لا يقدم ولا يؤخر، فمن قدم الدماء رخيصة في سبيل تحرير الوطن لن يبخل بموقع وزاري او اداري وعندما ترتضي مصلحة الوطن تبذل التضحيات".

وتابع: "هذه مبادرة وطنية في سياق طويل تستهدف اركان الفكرة التي تقول ان الطوائف والمذاهب تتقاسم مواقع الادارة والسياسة في البلد وتتحاصصها، وهذه الخطوة هي الانموذج بتقديم المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصالح الطائفية او الحركية والحزبية، وبالتالي هي اشارة لنقول ان ما يجمع المسلمين اكثر مما يفرقهم".

وتابع: "هذه هي السلطة "يوم لك ويوم عليك" والسلطة بالتداول وهناك آليات ديموقراطية ودستورية في البرلمان واذا استطعت ان تضمن عددا من النواب لاسقاط الحكومة فهذا امر ديموقراطي، أما التهديد، كما ورد في بعض الصحف باستجلاب عوامل خارجية، كما حصل في ليبيا باستحضار "الناتو" فهذا الامر يرمي أصحابه بتهمة العمالة وخيانة الوطن".

وختم: "كل صراع سياسي تحت سقف العملية الديموقراطية مرحب به، وكل تهديد بالقوى الخارجية سينقلب على أصحابه وقد بقيتم في السلطة فترة طويلة وقدمتهم أسوأ النتائج والنماذج لان الحكومة لم تعقد سوى ست او سبع جلسات وبقيت خمسة أشهر حكومة تصريف أعمال". 

السابق
رعد: لسنا أنصار الكيدية ولا التشفي ونلتزم الطائف
التالي
زهرا: عمر الحكومة قصير معارضتنا ستكون شرسة في السياسة