تربية السلاحف ظاهرة تتنامى جنوباً

في ظاهرة لم تكن مألوفة من قبل، بدأت بعض المناطق الريفية في الجنوب بتربية السلاحف لإنشاء متحف خاص بها، بعد تحنيطها على طريقة ما يعتمد في إسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية، حيث تقدّم السلاحف المائية والبرية هدايا خلال مناسبات أعياد الميلاد. هذا ما قاله الزميل علي بدر الدين الذي يستريح من تعب المهنة بالاستمتاع بتربية 16 سلحفاة جمعها من الحقول المجاورة لمنزله الريفي المترامي على أطراف بلدة الشرقية الجنوبية، حيث يهتم بها ويقوم بتقديم الخضروات لها من الخسّ والملفوف وورق العنب كي تنمو وتكبر وتتكاثر من خلال التزاوج.

ويقول بدر الدين: "إنّ السلاحف تجلب الحظ والرزق، ويجب أن نحافظ عليها لأننا بحاجة إلى باب أمل في الحياة. كما أنّني أعتمد في حياتي المهنية والعامة على نهج السلحفاة التي تسير ببطء، إلا أنّها تمشي بخطى ثابتة نحو الهدف المنشود على قاعدة في التأنّي السلامة وفي العجلة الندامة".

السابق
مهرجانات لبنان:بلديّات تتنافس على الأفضل
التالي
USAID لتعزيز التنمية البلديّة