رعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي إفتتاح فعاليات المسبح الشعبي في المدينة لصيف عام 2011 والذي نظمته البلدية بالتعاون مع الشبكة الكشفية في صيدا، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية ومسؤولين فلسطينيين وحشد من الاهالي.
الشبكة الكشفية
بداية، النشيدان اللبناني والفلسطيني، فكلمة ترحيب وتقديم من عريفي الحفل منى زيدان وحسان مسعود ثم ألقى مفوض عام كشافة لبنان "المستقبل" أحمد حبلي كلمة الشبكة الكشفية لصيدا مما جاء فيها: "يمر وطننا اليوم بأحرج الاوقات العصيبة التي تتطلب منا الوعي الكافي لعدم استرهان لبنان في ظل الزلازل التي تعصف حولنا من ثورات وانتفاضات من تصدير الازمات أو ربط لبنان بمسارات خارجية أو جعل لبنان صندوق بريد.. في ظل الصراع الاقليمي – الدولي فلتكن وحدتنا الوطنية في بناء دولتنا هي شعارنا الدائم بمسلميها ومسيحييها ولتكن الاخوة الحقة بلبنانييها و فلسطينييها مثالا يحتذى بمدينتنا الحاضنة لقضية فلسطين المحور الاساس في قضيتنا العربية حتى تحرير كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس".
السعودي
ثم القى السعودي كلمة مما قال فيها: "الإفتتاح هذا العام مختلف لأسباب متعددة فقد أتممنا هذا العام عملية ربط مجاري الصرف الصحي التي اصبحت تصب بعيدا عن المسبح، مما يؤمن لرواد الشاطىء بيئة أفضل للسباحة، وقمنا باستيراد الرمل البحري من الخارج وفرشناه على طول المساحة المخصصة للسباحة، كي يستعيد الشاطىء بعض رونقه الذي فقدناه في السنين الماضية نتيجة عمليات سرقة الرمول".
اضاف: "قامت ورش العمل في البلدية بأعمال الصيانة لمرافق الخدمة ومستلزمات السلامة العامة من ابراج المراقبة وشباك الأمان وغيرها من الأعمال التي يشكرون عليها".
وتابع: "ان شاطىء صيدا هو واجهتنا، وبالحفاظ عليه نحفظ حفاوة الإستقبال ونعكس الصورة الحضارية التي تتمتع بها صيدا. صيدا التنوع التي لا فرق بين أبنائها إن كانوا لبنانيين أم فلسطينيين، كما لا فرق فيها بين مسلم أو مسيحي، بين سني أو شيعي فكلنا أبناء المدينة نعمل من أجل غد لصيدا وأهلها ولهذا الوطن.
عروض الإفتتاح
وتخلل حفل الإفتتاح عرض فيلم عن مسبح صيدا بعنوان "حلم يزدهر يوما بعد يوم" ثم قدمت رقصات فولكلورية لبنانية وفلسطينية.
كذلك نفذت مناورة إفتراضية لإنقاذ غريق تلاها عروض بهلوانية ورياضية.
حبلي
من جهته، عدد قائد نشاطات المسبح الشعبي مصطفى حبلي النشاطات والالعاب البحرية والكرنفال التي ستقام خلال الصيف.
