ماروني”نقاط التباعد مع جنبلاط اكثـر من التلاقي”

 اعلن عضو كتلة حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني ان لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع بكركي تعقد اجتماعات بعيدا من الاعلام لتتمكن من اداء مهمتها بشفافية خارج اطار المزايدات والضجيج، واشار الى ان الحكومة التي ولدت منذ ثلاثة ايام كان يجب ان تبصر النور منذ ستة اشهر، لافتا الى ان ما تمخضت عنه مشاورات التأليف لم يأت على مستوى المرحلة في غض النظر عن اشخاص الوزراء الذين نحترم.

وقال في حديث لـ "المركزية": "لجنة المتابعة اتفقت على ابقاء اجتماعاتها بعيدة من الاعلام كي تتمكن من القيام بعملها بشفافية بعيدا عن المزايدات والضجيج.

اضاف: نلتقي وسنلتقي باستمرار في اطار متابعة البحث في المواضيع التي طرحها القادة الاربعة، ثم تلك المطروحة مع القادة الموارنة.

وعن الحكومة قال: موقفنا واضح، وقد دعونا الى حكومة انقاذ وطني في هذا الظرف المصيري من التاريخ اللبناني، خصوصا اننا محاطون بدول تشهد انقلابات وتطورات وانتفاضات خطيرة لا بد ان يطاول رذادها الشارع اللبناني، فطرحنا فكرة حكومة الانقاذ، اي حكومة الاقطاب الذين يستطيعون خلق حال انقاذية للبلد واتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، فوجئنا بحكومة كان يمكن ان تولد منذ اليوم الاول لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي، ولم يكن بحاجة الى الانتظار ستة اشهر، وايهام الرأي العام انه سيعمل على خلق حكومة متوازنة ليعود ويشكل حكومة كهذه، وبالتالي هو يتحمل المسؤولية الكاملة عن الفراغ طوال هذه المدة، وعن الضرر الذي لحق باللبنانيين نتيجة تعطيل اعمالهم بسبب عدم وجود حكومة وبالتالي، ما ولد ليس على قدر المرحلة بغض النظر عن اشخاص الوزراء الذين نحترم عددا كبيرا منهم.

وعن العلاقة مع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قال: النائب جنبلاط نفى ان يكون في نية الانتقال الى 14 آذار، ونفى اي تغيير في سياسته، وهو من حمل رسالة الاسراع في تشكيل الحكومة من الرئيس بشار الاسد الى المسؤولين اللبنانيين، وهو يشارك في الحكومة، ولديه ممثل في لجنة صياغة البيان الوزاري، فمن هنا، تبدو نقاط التباعد اكثر من نقاط التلاقي، ولكن العلاقات الشخصية باقية، انما هذه امور لا تقدم ولا تؤخر في المسار السياسي للحياة اللبنانية.
 

السابق
سليم حمادة: ارسلان سمّى خير الدين لكفاءاته وقرار الحسم مساء
التالي
علي فضل الله: على الحكومة وضع الفلسطينيين في أولوياتها