ثمن عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ياسين جابر "جهود الرئيس نبيه بري"، لافتا الى أنّ "هذا الأخير وضع المسمار الأول في نعش الطائفية على طريق تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية".
واعتبر في تصريح أنّ "تشكيل الحكومة خطوة ايجابية ولو أتت متأخرة، فوجودها خيرُ ألف مرة من الفراغ الذي استمر أكثر من أربعة اشهر"، منوها "بكل الجهود التي بذلت لإخراج الحكومة الى النور لا سيّما الجهود التي بذلها الرئيس نبيه بري مقدما خلالها التنازلات ومتجاوزاً كل الأعراف الطائفية لأجل مصلحة لبنان وشعبه ما يؤكد أن الرئيس بري وضع المسمار الأول في نعش الطائفية على طريق تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية التي تعطل بناء الدولة وتطور الوطن ومؤسساته وتقف عائقاً أمام قيام الدولة العادلة دولة المؤسسات وتكافؤ الفرص ودولة العدالة والمساواة بين جميع اللبنانيين".
ودعا الحكومة بعد نيلها الثقة الى "العمل كفريق واحد وتشمر عن سواعدها وتعمل كورشة لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي تضغط على كاهل اللبنانيين"، مطالبا إيّاها "بالمباشرة بتنفيذ الخطط الإنمائية كوضع الحجر الأساس لمشروع ري الليطاني الحاضر للإنطلاق وإقامة السدود وإصدار المراسيم التطبيقية لقانون النفط الذي أقره المجلس النيابي منذ سنة لحفظ حقوق لبنان في استخراج النفط والغاز في مياهه الاقليمية وعدم السماح للعدو الاسرائيلي بسرقة هذه المقدرات واستكمال التعاون مع الامم المتحدة لمساعدة لبنان على ترسيم حدوده المائية ورفض التعدي الاسرائيلي وقرصنته بالدخول مسافة 5 كلم داخل الحدود المائية اللبنانية لسرقة خيرات النفط والغاز اللبناني حسب ما ورد في الصحف منذ أيام".
وشدد على أن "المطلوب من الحكومة رسم خطة دفاعية للبنان في بيانها الوزاري، من خلال تناغم معادلة الجيش والشعب والمقاومة للتصدّي لأي اعتداء اسرائيلي يتعرض له لبنان والمبادرة الى استكمال دفع التعويضات عن أضرار عدوان تموز 2006 للمواطنين الجنوبيين الصامدين في أرضهم، وقبل ذلك إعداد العدة لإصدار قانون انتخاب على أساس المحافظة والنسبية والشروع في التعيينات الإدارية لملء الشواغر في إدارات الدولة وتعزيز الرقابة والمساءلة والمحاسبة والعمل على وضع الحلول لأزمة الكهرباء موضع التنفيذ".
