نقولا نحاس: الحكومة قادرة على معالجة الصعاب

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب غسان مخيبر الذي قال بعد الزيارة: "كانت زيارة محبة ككل مرة، وتداولنا شؤون الوطن والطائفة الأرثوذكسية. في الشق المتعلق بالوطن كان تقويم لما آلت إليه الأمور خصوصا بعد تشكيل الحكومة الجديدة (وقد حصل صدفة لأن الموعد حدد قبل ذلك)، وتأكيد أهمية البناء على ما هو مشترك بين كل السياسيين الى أي طرف انتموا. ما يربط اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص أكثر مما يفرقهم. يجب البناء على المشترك وصولا إلى مصلحة الناس لأنه يجب ألا ننسى أننا في السياسة لمصلحة المواطنين الذين أولونا هذه المهمة. في التركيبة الجديدة، على من هو في الحكومة أن يتولى هذه المهمة وأن نستمر جميعنا خارج هذه الحكومة بمراقبة حسن التنفيذ إلى أي طرف انتمينا. أما في ما يتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية وبتنظيمها، فقد أطلعت سيدنا على جو المؤتمر السنوي الذي ستعقده منظمة البرلمانيين الأرثوذكس الأسبوع المقبل في باريس ومشاركتي تمثيلا للبنان في هذا المؤتمر الأرثوذكسي المهم، كما بحثنا في الأوضاع المتعلقة بتنظيم العلمانيين في الكنيسة الأرثوذكسية".

عبيد
ثم استقبل عودة الوزير السابق جان عبيد وبحث معه في الأوضاع الراهنة.

حمد
وظهرا، استقبل رئيس المجلس البلدي في بيروت بلال حمد الذي قال بعد الزيارة:
"سيدنا يعني لي الكثير، هو أخ وصديق كبير ومرجع وطني لبناني كبير. هو ليس لطائفة معينة، نحن نعتبره في بيروت مرجعنا. لقد أطلعته على أجواء أعمال المجلس البلدي. هناك بعض الأمور والمشاكل التي تحصل في المجلس البلدي، وأحببت أن أطلع سيدنا عليها وأن أطلب منه المساعدة لتذليلها لكي تستمر الأمور، كما نقلت اليه الأجواء الجميلة عن المجلس البلدي لمدينة بيروت، هذا المجلس الشاب الذي هو دائما يد واحدة وقراراته دائما صادرة بالإجماع. هذه الصورة مرآة جميلة لوحدة الوطن التي تمثلها بيروت، العيش المشترك الذي تمثله مدينة بيروت. كان سيدنا متفهما، وكما ذكرت طلبت منه تذليل بعض المشاكل التي تعتري عمل المجلس البلدي، ووعد بأن يكون كما كان دائما سندا أساسيا للمجلس البلدي لمدينة بيروت".

نقولا نحاس
كذلك استقبل عودة وزير الاقتصاد نقولا نحاس الذي قال بعد الزيارة:
"أردت أن تكون زيارتي الأولى بعد تسميتي لسيدنا، لأنني أعتبر أن هذا البيت هو بيتي، وهو المرجعية الروحية والفكرية. أتيت لأخذ توجيهات سيدنا بالنسبة الى المهمة التي أوكلت إلي والتي أتمنى أن تكون أقل صعوبة مما هو متوقع، كما أتمنى أن يكون المستقبل واعدا للبنان ولجميع أبنائه".

سئل: هل تظن أن الحكومة قادرة على النهوض الاقتصادي في ظل مخاوف من تعرضها لعقوبات دولية؟
أجاب: "السؤال افتراضي. أعتقد أن هذه الحكومة كأي حكومة إن لم يكن لديها هدف وإيمان وتصميم على التغلب على الصعوبات يجب ألا تكون. أعتقد أن الفريق الموجود في هذه الحكومة وخصوصا الفريق الاقتصادي مصمم وعنده الإيمان الكلي أننا قادرون أن يكون لدينا التوجه والرؤية، وأن نضع السياسات ونعالج كل الصعاب لأن لبنان مر بأيام أصعب وتخطاها، فليس هناك أي سبب كي لا نتخطاها اليوم، خصوصا إذا كنا نعمل على إيجاد الحلول للمشاكل. طبعا التحديات كبيرة إنما لماذا نستبق الأمور؟ لم نسمع حتى الآن ردودا سلبية على تأليف الحكومة. بالعكس سمعنا إيجابيات والجميع ينتظر البيان الوزاري".
 

السابق
مكاري: كنا ننتظر من ميقاتي شيئا آخر ونأسف لما اضاعه من وقت
التالي
البعثة الاوروبي دشنت مشاريع جنوبية