مكاري: كنا ننتظر من ميقاتي شيئا آخر ونأسف لما اضاعه من وقت

 اجتمع نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري ظهر اليوم، مع وفد من "اللقاء الارثوذكسي" ضم: النائب السابق سليم حبيب، ميشال تويني، نقولا سابا، سمير البعيني ورجا بدران.

وعلى الاثر، قال تويني: "أتينا اليوم نحن كلقاء ارثوذكسي عند دولة الرئيس فريد مكاري وهو من المرجعيات الارثوذكسية الاساسية في الدولة اللبنانية منذ عشرات السنين، اولا لا نستطيع الا نأخذ توجيهاته ونبحث في أمور تعود للطائفة الارثوذكسية والاجحاف الحاصل بها خلال هذه الفترة. وأتينا الى هنا لندعوه رسميا الى حضور افتتاح مركز اللقاء الارثوذكسي الذي سيتم في 21 حزيران".

من جهته، قال مكاري: "كانت الزيارة جميلة جدا من اخواننا وتباحثنا فيها بكل امور وشجون الطائفة الارثوذكسية. والواقع كانت الافكار متجانسة جدا لانهم كما اعتقد، يملكون الشعور نفسه الذي يشعر به كل مسؤول ارثوذكسي في لبنان، من النقص في التمثيل الارثوذكسي في الدولة أكان على الصعيد الحكومي او على صعيد الادارة والوظائف، واتفقنا ان نضع أيدينا بأيدي بعض ان شاء الله للعمل سوية في هذا الموضوع من اجل استرجاع – ونحن لا نريد ان نعتدي على احد – حقوق الطائفة المغبونة بشكل لا مجال للشك فيه".

وقال ردا على سؤال عن الحكومة الجديدة، قال: "لا اعرف اذا كنت سأحرجهم بموقفي السياسي بهذا الموضوع، ولكن انا اقول رأيي. في الواقع انا اتذكر يوم كانت التسمية للرئيس نجيب ميقاتي وقفت على منبر القصر الجمهوري وقلت ان هذه الحكومة بالطريقة التي سمي بها الرئيس ميقاتي هي حكومة سوريا وحكومة حزب الله، وبعد خمسة اشهر ومخاض عسير، وصلنا الى النتيجة نفسها، كنا ننتظر شيئا آخر من الرئيس ميقاتي وآسف للوقت الذي اضاعه بهذه المهلة، لاننا من المؤكد أضعنا الكثير في الاقتصاد اللبناني".
قيل له: لماذا تقولون حكومة سوريا و"حزب الله"، هل لان الرئيس السوري اتصل وكان اول المهنئين؟
اجاب: "ليس هذا هو السبب الوحيد رغم اني اجبت بمقابلة ثانية عن رأيي بهذا الموضوع. ان فخامة الرئيس اللبناني كان يجب ان يتصل بالرئيس السوري ويهنئه على حكومة سوريا في لبنان، ومن وجوههم تعرفونهم رغم احترامي لبعض الشخصيات فيها ولدي صداقات معهم".

وعن التمثيل الارثوذكسي، قال: "كنا نفضل ان يكون الارثوذكس الموجودون في الحكومة قد سميوا من الارثوذكس والفاعليات الارثوذكسية. يبدو اننا ما زلنا مجيرين لطوائف اخرى، وان شاء الله هذا لا تستمر".

سئل: هل ستحجبون الثقة عن الحكومة في مجلس النواب؟

اجاب: "هذا السؤال لم اطرحه على نفسي لانه تحصيل حاصل بالنسبة إلي".

وعن خطوات الرابع عشر من آذار في المرحلة المقبلة، قال: "بالتأكيد سنجتمع وسندرس البيان الوزاري وسنراقب الحكومة وسنقف امام كل مفصل من مفاصل تصرفها، وان شاء الله يخيب ظننا وتكون حكومة جيدة". 

السابق
فرعون: الحكومة تشكل انقلابا على النظام الديموقراطي
التالي
نقولا نحاس: الحكومة قادرة على معالجة الصعاب