نجيب زهر:ما حصل في ابيدجان ليس من مسؤولية بري ولا الشامي

أصدر رئيس الجالية اللبنانية في ابيدجان رئيس المجلس القاري الافريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم نجيب زهر بيانا عن اوضاع الجالية قبل وبعد الاحداث في ساحل العاج، ورد على كلام للنائب الدكتور عاطف مجدلاني في سياق مقابلة له حمل فيها "رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ووزير الخارجية الدكتور علي الشامي ما جرى للجاليتين اللبنانيتين في البحرين وابيدجان"، فقال: يهمني كرئيس للجالية في ابيدجان ان اوضح للرأي العام الوطني واللبناني الآتي:

اولا:ان حالة البحرين "مذهبية بامتياز".اما حالة ساحل العاج فهي امنية نظرا للصراع السياسي الذي قام بين الرئيس السابق غباغبو والرئيس الحالي وتارا وانتهى بصراع مسلح، وقد اصاب ابناء الجالية اللبنانية الذين لم يكونوا مستهدفين ما اصاب الاخوة العاجيين من خسائر مادية. ولكن ما زاد خوف ابناء الجالية وقلقهم هو تأخر وصول طائرات الميدل ايست والطائرات الصديقة بسب عدم اعطاء التراخيص للتحليق .

ثانيا: ان ما حصل في ابيدجان ليس من مسؤولية الرئيس بري ولا الوزير الشامي، وان حضور السفير الدكتور علي عجمي حفل تنصيب الرئيس السابق لوران غباغبو كان رغبة وارادة ديبلوماسية ومن ابناء الجالية لحماية الجالية، لان اكثريتها موجودة في المناطق التي كان يسيطر عليها غباغبو ورجاله آنذاك.

ثالثا:ان الفرق بين الاغتراب اللبناني في افريقيا وبين الاغتراب اللبناني في الدول الصديقة، هو انه في ساحل العاج يوجه رئيس الجمهورية نداء للبنانيين للبقاء فيها والذين غادروا العودة اليها، لان ساحل العاج بحاجة اليهم ، وهذا الفرق بين الحالة الامنية والحالة المذهبية وبين من يطرد وبين من يناشد للبقاء والعودة.

وتابع:اننا ومن ابيدجان بشكل خاص وافريقيا بشكل عام، نرجو السياسيين في لبنان التوقف عن المزايدات السياسية البائسة، فنحن احرار في غربتنا ولسنا منكوبين، بل نحمل رسالة لبنان، لبنان الحضارة والثقافة، لبنان الرسالةالسماوية، لبنان المحبة، وفي وقت نتقاسم مع الشعوب في افريقيا المصير، تبقى عيننا على الوطن وعلى الاغتراب من خوف المزايدين وبعيدا عن منحى الطائفية لاكمال الرسالة.

السابق
عبدالله وضع الحجر الأساس لمجمع كفرا
التالي
غاريوس: رئيس الجمهورية يدرك ان اصدار المراسيم واجب دستوري