فياض:الاسبوع المقبل سيشهد نقاشا ضاريا حول المسائل المالية

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض "أن الحاجة في لبنان الى تشكيل حكومة هي ملحة اليوم قبل الغد، فلبنان يقع تحت تأثير بيئة اقليمية غير مستقرة، وليس هناك ما يؤشر لاستقرارها القريب"، مبديا اسفه "لاداء وخطاب ومواقف الفريق الآخر التي لا تؤشر الى اكتراث باهمية الاستقرار المنشود الذي يحتاجه البلد".

كلام فياض جاء خلال رعايته حفل أفتتاح اليوم العلمي السنوي في الجنوب تحت عنوان "طب الاسنان النجاح المستمر" والذي نظمه التجمع الاسلامي لاطباء الاسنان في نادي الشقيف في مدينة النبطية، في حضور النائب قاسم هاشم، نقيب أطباء الاسنان في لبنان الدكتور غسان يارد، رئيس التجمع الدكتور حسام أبو حمدان، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، رئيس جمعية العمل البلدي في حزب الله الدكتور مصطفى بدر الدين وحشد من الاطباء والشخصيات.
وقال فياض: ما بقي من عقد لا يستاهل كل هذا التأخير. وفي حال طال أمد التشكيل فان من حق الرأي العام اللبناني ان يتساءل عن اسباب خفية غير معلنة تقف وراء مواقف المعنيين الاساسيين في تشكيل الحكومة. وهذا يرتب علينا تحصين الوضع اللبناني وحمايته والعمل على توفير صيف مستقر للافادة منه اقتصاديا وسياسيا.

وتوقع ان يشهد البلد في الاسبوع المقبل نقاشا ضاريا حول المسائل المالية، انطلاقا من المشاكل التي شهدتها اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة.
وقال: ان ما تقوم به اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة كان يجب ان يقوم به احد ما منذ زمن بعيد. ولكننا وفرنا على انفسنا هذا التراكم في الاختلالات التي لا حد لها والتي تعاني منها الحسابات العامة وادارة المال العام في لبنان منذ التسعينات ولغاية الآن .

اضاف: لا يخفى ان ثمة اختلالات تقنية وغير تقنية ولا يقتصر الامر فقط على مشكلة ميزان المدخول في العام 93 وتصغير الحسابات بسبب الحرب الاهلية، ولا على تغيير النظام المحاسبة في العام 97، انما على انتهاك القوانين المرعية الاجراء وعدم التزام بقانون المحاسبة العمومية وعلى تهميش الادارات المعنية لصالح اجهزة رديفة وعلى حالة عدم مطابقة في الحسابات وبالتالي سيادة الغموض والتخبط وغياب الشفافية ما يثير اسئلة وملاحظات لا حصر لها.

وتابع: اننا اذ نؤكد على ان اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة تواصل عملها الرقابي وفقا لاحكام النظام الداخلي للبرلمان ووفقا لآلية العمل الخاصة التي توافق عليها الجميع وتم اقرارها في بداية جلسات العمل وبالتالي فان كل اتهام لهذه اللجنة بالتسييس انما يشكل حجة ساقطة لاجهاض دورها، وان اي محاولة لعرقلة دورها سيشكل شاهدا صارخا على النية بعدم المعالجة والتمادي بالمشكلة وتضييع المسؤوليات واخفاء الحقائق عن الرأي العام اللبناني .

ودعا فياض الجميع الى التعقل والتعاطي بمسؤولية والاستفادة من هذه الفرصة لتصحيح الحسابات.

السابق
قنديل:في 8 ايلول ستكون اسرائيل على موعد مع مخيمات العودة
التالي
خليل: العقبات لم تذلل ولا جديد يوحي بدنو ولادة الحكومة