أكد النائب ايلي ماروني أن "القضية الفلسطينية هي في تاريخنا وضميرنا. نحن عانينا مع الفلسطينيين من اجل قضيتهم، ودفعنا الاثمان الباهظة من اجل هذه القضية، ولا نزال مؤمنين بأن من حق الفلسطيني، وبأسرع وقت العودة الى وطنه وارضه وبيته لانه لا استقرار في المنطقة دون قيام الدولة الفلسطينية الحرة السيدة المستقلة".
واعتبر ماروني، بعد لقاءه ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عبدالله عبدالله، أن "موقفنا واحد في مجلس النواب اللبناني من خلال تأكيدنا حق الفلسطيني في لبنان بالحقوق الانسانية، ويتساوى مع اللبناني في حقه بالحصول على الرعاية الصحية والتعليمية والعيش بكرامة وبالتالي اعتراضنا كان على حق التملك لاننا لا نريد للفلسطيني إلا العودة ومنع التوطين"، معربا عن أمله بـ"اقامة افضل العلاقات مع اهلنا الفلسطينيين ضمن اطار القوانين والانظمة اللبنانية"، داعيا الى "تنفيذ القرار الوحيد الذي توافق عليه اطراف هيئة الحوار الوطني، والقاضي بسحب السلاح خارج المخيمات لاننا نعاني في لبنان من السلاح غير الشرعي سواء اللبناني او غير اللبناني".
واعرب عن سروره "بفتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – الفلسطينية"، لافتا الى انها "المرة الاولى التي يقوم بها سفير فلسطيني بزيارة مدينة زحلة التي دفعت الدماء ثمن السيادة والاستقلال".
وختم: "نرفع الصوت مع الفصائل الفلسطيينية لتحسين الوضع الانساني سواء عبر المجلس النيابي او غيره، لاننا كلنا نعيش اليوم ازمة خانقة في العالم العربي وبحاجة الى هواء الحرية والمحافظة على سيادة دولنا واستقرارها".
