اكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال الحلو انه "تم التفاهم على كل الحقائب الوزارية لكن لا اسماء جدية حتى الساعة، على رغم الاسماء الكثيرة التي طرحت اعلاميا". وشدد في حديث لـ "المركزية" على ان "الاجواء الحكومية جيدة جدا"، آملا في "حسم المسألة في الساعات المقبلة، حيث ان كل الاجراءات اللازمة والتفاهمات حصلت ولا تبرير لأي تأخير على هذا الصعيد".
واذ اكد ان "التكتل قدم كل ما هو مطلوب منه"، اعرب عن خشيته من "المراوحة مجددا".
وقال: "كنا نؤمن من الاساس ان لا اسباب داخلية تسبب تأجيل العملية الحكومية لهذه المدة الطويلة فلنبحث عن الاسباب الخارجية وليس فقط الاقليمية بل الدولية ايضا"، اضاف: "كلما تقدمت عملية الحوار والتفاهم كانت تتحرك السفيرة الاميركية مورا كونيللي فتضع العراقيل وتملي التعليمات".
وتابع: "انتهت كل التعقيدات داخليا، والعراقيل الموجودة اليوم ناتجة إما عن ضغوط خارجية او بسبب مراهنات على الوضع الاقليمي".
