أكدت النائبة نايلة تويني أنّ "لا معطيات ايجابية واضحة في المدى القريب على صعيد التأليف"، متمنية أنّ "تكون مخطئة لأن البلد يحتاج إلى سلطة قرار".
ولفتت في حديث لـ "الأسبوع العربي" ينشر غدا، الى "عدم تأييدها عقد الجلسة التشريعية إلا بتوافق كل الأطراف"، وقالت "باستثناء النائب وليد جنبلاط أظن أن أحداً لا يستعجل التأليف، وربما بقاء الوضع على ما هو عليه مريح ومفيد لكثيرين في الداخل والخارج".
وتوقعت "بداية النهاية للنظام في سوريا، إذ لا يمكن ان يستمر في قتل أبنائه وسجن مواطنيه"، معتبرة أن "مسار الأحداث في سوريا أو في الدول العربية ينبئ أن عهد هذه الأنظمة ولىّ".
قالت "هذا التطور يذكّرني بالرسالة المفتوحة التي كتبها جبران تويني إلى الرئيس بشار الأسد وبما كتبه سمير قصير عن ربيع دمشق".
وشددت على أنها "في صميم "14 آذار" الحركة التحررية، حركة التغيير، حركة الشباب الذين سبقوا الزعماء والسياسيين إلى ساحة الحرية"، أضافت "أقول للجميع لا يزايدنّ أحدٌ على أحد، خصوصاً من نقلوا السلاح من كتف إلى كتف".
وأشارت الى "عدم غيابها عن الأحداث وإن كانت مقلّة في إطلالاتها"، لأنها تريد أن تدخل في معمعة تبادل التهم والشتائم واللغة التي بلغها الخطاب السياسي".
