اللقاء الماروني في بكركي كسر القطيعة بين فرنجية وجعجع

شدد عضو "تكتل التغيير والاصلاح "النائب فريد الخازن"، في حديث "للاسبوع العربي وماغازين"،على "أن اللقاء الماروني في بكركي له 3 اهداف:الشراكة بين الكنيسة وأبنائها، الشراكة بين أبناء الكنيسة والسياسيين، والشراكة بين المسيحيين والمسلمين".

وعما إذا تحققت الشركة والمحبة بين القادة الموارنة، قال:"تمت خطوة كبيرة وناجحة في اللقاء الاول الذي تكمن أهميته في أن الاربعة خرجوا من اللقاء مرتاحين، ولم أسمع أحدا أنه كان ممتعضا أو منزعجا، والقطيعة الكاملة بين النائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع إنكسرت وهذا أمر هام جدا ويؤثر ايجابا على الرأي العام ".

وأعرب عن جهوزية التكتل لأي تشريع في موضوع تملك الاجانب وقال:"على الكنيسة أن تنشىء صندوقا وتقول إن مساهمتي فيه هي كذا وتفضلوا ايها المتمولون"، مضيفا " أن هذا الصندوق ينشأ ليس لشراء الاراضي بل لمعالجة مشكلة كبيرة تؤثر على وضع ديموغرافي في مكان ما كما يحصل في منطقة الحدث".

ونوه بعمل مؤسسة "لابورا" حول وضع المسيحيين في الادارات العامة. وقال "حصل اختلال كبير بعد إنجاز تعيينات في الدولة وخرجنا على موضوع الكفاءة وليس فقط العدد".

وحول الدعوة الى تعديل الطائف، رأى "أن فتح مثل هذا الملف في ظل غياب حكومة وفي ظل عاصفة اقليمية طويلة عريضة لا يكون بموقف في الاعلام. ولكن هذا لا يعني أن ليست هناك ثغرات في الدستور وأكبر ثغرة الآن هي عدم وجود مهلة زمنية للرئيس المكلف للتأليف".

السابق
لحود: فريق 14 آذار يمعن ويتفنن بشل البلد
التالي
الحاج حسن:خضر لا تطابق المواصفات عبر المطار