منتدى الفكر التقدمي: بين الانتفاضة والثورات العربيّة بحضور جنبلاط

إستضاف منتدى الفكر التقدمي في إطار الحلقات النقاشيّة الدوريّة، ناشر جريدة "السفير" طلال سلمان في حوار بعنوان: "بين الانتفاضة والثورات العربيّة" عقدت في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة حضرها رئيس الحزب وليد جنبلاط وحشد من الشخصيّات الفكريّة والثقافيّة.

بعد ترحيب من رئيس المنتدى رامي الريّس، تحدّث معرّفاً رئيس لجنة العلاقات العامة في المنتدى الدكتور طارق خليل، ثم تحدث سلمان موجّهاً تحية لمؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي الشهيد القائد كمال جنبلاط، وقال: "في ظلال روح كمال جنبلاط، هنا، يتخذ الحديث عن الانتفاضة والثورات العربية التي تجتاح وطننا الكبير، مشرقاً ومغرباً، سياقاً مختلفاً، لأننا نقدر بثقة انه فيها، هو الذي جاهد طويلاً من اجل حق الشعوب في الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص."
أضاف: "لقد غيبت أنظمة الطغيان شعوبنا لحقب طويلة عن مسرح الفعل، واستمرت تحكم وتتحكم حتى بعدما انتهى زمانها وواصلت قمعها لشعوبها التي لا تطالب بأكثر من الاعتراف بحقوقها في بلادها وأولها حقها في الحرية وفي ان تختار نظام الحكم، بإرادتها، وان تنتخب رئيسها بغير فرض أو قسر."

وقال سلمان: "لقد أزف موعد العرب مع الصعوبة: فالثورة ليس ان تخلع حكم الطغيان فحسب، بل ان تعيد بناء الدول التي دمر الطغيان كل من فيها، أي بشرها، وكل ما فيها أي مؤسساتها وإدارتها العامة، وان تستعيد بعض الثروة المنهوبة لتعيد البناء في الأرض الخراب".

واعتبر أن "الثورة العظيمة في مصر، وبكل مصاعبها، هي النموذج الناجح، فكل المشكلات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، تطرح علناً، وتتعدد الاجتهادات في وسائل حلها. وقد يتم التصادم بين الميدان والقيادة العسكرية، لكن الإمرة حتى إشعار آخر لا تزال لشباب الثورة".
واختتم اللقاء بنقاش شارك فيه الحضور

السابق
3081 مرشحا خضعوا لامتحانات البريفيه في صيدا
التالي
مواطن من دير الزهراني مصاب بطلق ناري