استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح الاعتداء الآثم على الجيش السوري الذي كان ولا يزال درع العرب المنيع الذي يحمي الأرض والشعب، فهذا الجيش حفظ قلعة من قلاع الصمود العربي والإسلامي ولم يتوان في الدفاع عن لبنان، إذ أسهم في حفظ أرضه وقيام مؤسساته وضحى جنوده في سبيل حفظ لبنان.
وحذر قبلان من المؤامرة الخبيثة التي تستهدف امن واستقرار سوريا حيث تمتد الأيدي الإرهابية المشبوهة الى سوريا وجيشها الباسل في محاولة لإسقاط سوريا شعبا جيشا في آتون الفتن بغية إسقاط دورها ومكانتها كرأس حربة في مشروع المقاومة والممانعة.
وعزَى بشهداء الجيش السوري الذين هم شهداء الأمة في الدفاع عن سوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
ووجه الشيخ قبلان تحية تقدير وإكبار "إلى شهداء طريق العودة الى فلسطين الذين روت دماؤهم ارض الجولان فكانوا البذار الصالحة التي سيجني الفلسطينيون ثمارها في عودتهم القريبة إلى ارضهم المحتلة، فهؤلاء شهداء الحق على طريق الحقيقة، أسقطتهم آلة الشر والباطل التي امتهنت ارتكاب المجازر في تعاطيها مع المدنيين العزل، وهنا نستنكر الصمت الدولي والعربي إزاء مشاهد قتل الفلسطينيين العزل على مرأى ومسمع العالم مما يشجع إسرائيل على التمادي في غطرستها.
وقدم سماحته تعازيه الحارة إلى أهالي شهداء طريق العودة الذين نحتسبهم عند الله تعالى شهداء أبرار لهم نورهم الذي يسعى بين أيديهم".
وعن الوضع في لبنان دعا الجميع "الى لتعالي عن المصالح الفئوية والضيقة وتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه البلاد والعباد خاصة في ظل هذه الأوضاع التي تحيط بنا".
وطالب السياسيين "الابتعاد عن الكيدية وعن الخطابات التي توتر الأجواء وتزيد في الأزمة سوء، فعليهم العمل بمسؤولية وطنية للخروج من هذه الأزمة وتحصين لبنان سياسيا وامنيا واجتماعيا كي يبقى لبنان الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات".
