باتت مُشكلة النفايات في مدينة النبطية ومنطقتها، كقصة أبريق الزيت، ما تكاد تجـد حلاً لها، حتى تغرق الارصفة والشوارع بها·
منذ أشهر قليلة و<كرة النار> أي مكبات النفايات تتقاذفها البلديات في قضاء النبطية، فبعدما أُقـفـل مكب كفرتبنيت، وبعده مكب كفررمان، ومن ثم مكب ميفذون، بسبب رفض أهالي هذه البلدات وجود المكبات قرب المنازل السكنية، وفي غياب أي بديل تتجدد أزمة النفايات في الشوارع كل فترة، حتى شكلت اليوم موجة من الاستياء والتذمر لدى المواطنين في النبطية، جراء الروائح المنبعثة منها بفعل حرارة الطقس المرتفعة ، إضافة الى منظرها غير الحضاري في شوارع المدينة المزدحمة بعجقة سوق الاثنين الشعبي·
رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل وفي اتصال مع <اللواء> أسف لأن مشكلة النفايات باتت تنعكس على صحة المواطن والبيئة ، ونحن كبلدية يهمنا مصلحة المواطن وبالتالي نضع يدنا وندعو للتكاتف والتعاون من اجل ايجاد حل جذري وحاسم لهذه المعاناة·
ولفت كحيل الى أن أزمة النفايات في مدينة النبطية في طريقها الى الحل، وستعمل الشركة المتعهدة تجميع النفايات خلال الساعات القليلة المقبلة على نقلها من الشوارع ورميها في مكب قريب من المدينة·
