رأى عضو كتلة التحرير والتنمية البرلمانية النائب هاني قبيسي أننا نرى ان كثيرين في هذا الوطن مرتهنون لمشاريع خارجية ولا يأبهون بمصالح الوطن ولا بمشروع قيام الدولة ومؤسساتها، وما نشهده من ممارسات كان آخرها في وزارة الاتصالات هو هتك لمؤسسات الدولة واستغلال لها لمشاريع سياسية، وما يشهده اللبنانيون من ممارسات يندرج في سياق إمعان البعض في إضعاف الدولة وهو يعبر عن الخفة بالعمل السياسي من قبل بعض أركان فريق 14 آذار وبالاخص رئيس حكومة تصريف الاعمال.
وقال في احتفال تأبيني في بلدة زبدين -النبطية:ان مفاهيم السيادة والاستقلال لا تكون بتحويل المؤسسات والوزارات الى متاريس سياسية يريد من خلالها البعض جر لبنان الى احضان المؤامرات المشبوهة التي تستهدف المنطقة.
وتساءل عن جدوى جعل قوى الامن الداخلي متراسا لمشروع سياسي ووضعها في مواجهة مشاريع سياسية اخرى وفي مواجهة الشعب اللبناني، وقال: لماذا استغلال هذه المؤسسة لمصلحة فريق سياسي يدفع بها نحو تقويض قوتها وشل قدرتها على حماية وتوفير الامن لكل الناس.
وتابع: لن نرضى ان تستغل مؤسسات الدولة ووزاراتها لمصالح شخصية ولن نقبل بإضعاف هذه المؤسسات ولن نرضى او نقبل باستبدال الوزارات بشركات، لقد استبدلوا وزارة الهاتف بشركة وبلدية بيروت بشركة، آملا ان تشهد الايام المقبلة ولادة حكومة قوية وقادرة على إعادة الامور الى نصابها وقادرة على تلبية احتياجات الناس.
ورأى ان ما تتعرض له سوريا يندرج في سياق المؤامرة التي تستهدف دورها المقاوم والممانع، ان هذه المؤامرة سوف تفشل كما فشلت في العام 2006.
