ردّ من النائب زياد اسود

جاءنا من النائب زياد اسود، ردّ على تحقيق الزميل يوسف يزبك، تنشر "الجمهورية" أبرز ما ورد فيه:

وَردَ في صحيفتكم الصفحة /6/ بتوقيع السيّد يوسف يزبك تاريخ 4 حزيران 2011 عدد 79 تحقيق تناول النائب زياد اسود بوقائع مزعومة واتهامات وقدح وذم تنمّ عن حقد وجهالة نأسف لصاحبها ولصحيفتكم المبتدئة، لذلك نطلب نشر الرد التالي عملا بقانون المطبوعات.

اولا- يظهر ان كاتب التحقيق جاهل للوقائع كافة (…) وأولها وأهمها ما يجب ان يعرفه هو وغيره ان النائب زياد اسود لا يعرف المدعو علوش، ولم يكن في جزين ايام سيطرة جيش لبنان الجنوبي، ولم يطلب حماية احد لا مدنيا ولا عسكريا، وهذا معروف في جزين وفي كل لبنان. (…)

ثانيا- أمّا عن بيع العقارات، فتاريخ النائب زياد اسود ومواقفه تشرّفه وتشرّف جزين والمنطقة، لأنه الوحيد في زمن الصمت والخنوع رفع الصوت ولم يتهاون في اتخاذ موقف لوقف البيع او حتى لمنع الشراء، وقضية خليل ياسين موظف المالية وما تبعها من قضايا وبيوعات خير دليل على ذلك، وما عليك إلا ان تسأل أزلام الأستاذ سمير عازار الذين صمتوا وسمسروا وحضنوا ورعوا كل هذه العمليات، وسهّلوا ما حصل في جزين والمنطقة عن قصد او عن غير قصد، عن طمع او عن جوع لمصالح خاصة وشخصية، وهم معروفون ويمكنك، طالما انك تسأل عني، أن تسأل عن اعمالهم.

(…) وآخرها موضوع بلدة كفرجرة الذي لا يعود للسبعينيات، كما ذكرتكم، بل لثماني سنوات خَلت، وكان من المفيد ان تتسلحوا بمعلومات صحيحة قبل ان تعمموا معلومات جاهلة وخاطئة، وربما لو سألتم عن الخريطة ومصدرها لكنتم وفّرتم علينا عناء الرد عليكم، ولكن يبقى السؤال: هل بيعَت أم لم يجرِ بيعها، هل تغيرت هويتها ام تكاد؟

ثالثا- أما الباقي من الروايات المتعلقة بالزملاء النواب ميشال حلو وعصام صوايا، فلن أرد عليها (…)

رابعا- ان ما تقوله يا أستاذ يزبك ليس موقفا سياسيا آنيا ولا انتخابيا ظرفيا، بل هو نهج وتربية بيئية وسياسية (…) وأنا لن اكتفي بهذا الرد لأننا سنتلاقى أمام القضاء اللبناني (…)

ردّ "الجمهورية"

صحيفة جديدة، لا يعني صحيفة مبتدئة، ولن تردّ "الجمهورية" بأكثر من ذلك… على مبتدئ.

ردّ الزميل يزبك

إن ما ورد في التحقيق، هو غيض من فيض، من معلومات لدينا وفيرة، وبعضها مُستقى من مصادر "جزّينية" ضليعة وموثوقة في شؤون القضاء وشجونه السياسية والاجتماعية وسواها، وليس من باب التجريح على الإطلاق؛ أمّا ما زاد على ذلك، فلا يحتاج الى رَدّ.

السابق
الذين اختاروا العذاب!
التالي
نظام الأسد بداية النهاية