الداوود:سوريا لن تتخلى عن احتضانها للمقاومة

 حيا ألامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود الشهداء والجرحى الذين سقطوا على تخوم الجولان المحتل، في يوم النكسة، التي حولها الشباب الفلسطينيون والسوريون الى يوم فخر واعتزاز، بأن حق العودة لن يسقط، لا من الذاكرة ولا من النضال، بل هو متجذر عبر الأجيال المتعاقبة التي لن ترضى عن فلسطين بديلا بحدودها الطبيعية، وليس على حدود حزيران 1967، ولا اعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ولا قبول بالمستوطنات.

وقال في بيان :ان ما جرى عند بوابات الجولان المحتل، رسالة الى من لا يعلم بعد ان سوريا بقيادة الرئيس بشار الاسد، لن تتخلى عن احتضانها للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولن تتراجع عن نهجها الممانع ولا عن خطها السياسي القائم على تحرير كل حبة ارض وشبر محتل، وان ما تتعرض له سوريا، نتيجة لرفضها تغيير سلوكها الداعم للمقاومة وهذا هو المطلوب منها أميركيا ولذلك تتعرض للضغوط من الداخل بعد ان فشلت من الخارج.

وسأل الداوود، لماذا سدت الطرق وأقفلت البوابات أمام التحرك الشعبي الفلسطيني واللبناني والأردني والمصري من بعض الدول المحيطة بفلسطين، للتعبير عن رفض النكبة، التي تحولت الى انتصارات مع المقاومة في لبنان وفلسطين، داعيا، الى فتح الحدود من كل الدول امام الفلسطينيين المدنيين المسالمين، ليمارسوا ضغطهم على الكيان الصهيوني، بدعوتهم الى إسقاط الاحتلال، الذي أرعبه التحرك الشعبي الفلسطيني الذي بدأ في 15 أيار ولن يتوقف من 5 حزيران. 

السابق
سعد اشاد بالمسيرات في ذكرى النكسة
التالي
أبي رميا: اللقاء مع الديبلوماسي الاميركي سبق الوثيقة مع “حزب الله”