اعتصام عند الطرف الشرقي لمزارع شبعا المحتلة

بعنوان «بوابة مزارع شبعا بوابة العبور إلى القدس والأقصى»، وبدعوة من «تيار المقاومة اللبناني» و«الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية»، أقيم اعتصام اقتصر على عدد من الكوادر الحزبية اللبنانية والفلسطينية، وذلك عند الأطراف الشرقية لمزارع شبعا المحتلة وعلى بعد حوالي 800 متر من السياج الشائك، بسبب منع الجهات الأمنية اللبنانية المشاركين من الوصول إلى المكان المحدد عند بركة النقار.

بعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، ألقى فادي ماضي كلمة «الحركة العالمية»، معلناً أنه «لا صلح مع العدو ولا تفاوض حول حقوقنا المشروعة في إسترداد كامل اراضينا». وتحدث باسم «حركة النضال العربي» ناجي شاهين مشيداً «بثالوث الشعب والمقاومة والجيش، الذي يصنع النصر». وأشار يحيى الإمام باسم «حزب الاتحاد» إلى أن «فلسطين كانت ولا تزال وسوف تبقى عربية الهوية، ولن تنجح كل محاولات التهويد لقدسها».

واعتبر عصام الحلبي، باسم «منظمة التحرير الفلسطينية»، أنه «لطالما عقدنا الأمل عاما بعد عام أن نلتقي جميعا خلف هذا السياج الذي يفصلنا، عن جزء غالي وعزيز ومقدس من ارضنا، وليعلم الجميع أن يوم العودة وتحرير الأرض بات قريبا جدا». وباسم «قوات الفجر»، أشاد حسين الكلش بـ «الشباب العربي الذي أثبت جدارة في التحرير، ويثبت اليوم حرصه على ثوابته الوطنية ليدشن فجر عهد جديد من الإنتصارات في فلسطين».

ودعا جميــل ضاهر باسم «تيار المقــاومة»، كافة قوى المقاومة «وخاصة الفلســطينية لتشكيل جبهة مقاومة عربية يكون مشروعها تحــرير الأرض ووحدة الشعب، لأنه لا سبيل لنا بالاستقــرار ونبذ الفتنة إلا بمشروع مقاوم واضح يعـــمل لتحصين الداخل، ويكون الشعب الحاضن، ويواجه مشاريع التفتيت والفتنة».

السابق
الرياضي يحرز بطولة آسيا لكرة السلة لأول مرة
التالي
سلاحا المدرعات والدبابات أثبتا عدم فاعليتهما في العمليات الليلية