ماروني: لن نذهب الى الجلسة حتى لا تصبح الاجتهادات بحسب العرض والطلب

 أحيا قسم العقيبة الكتائبي عشاءه السنوي في مطعم اصاف نبع القطين بحضور النائب ايلي ماروني ممثلا رئيس الحزب الرئيس أمين الجميل،النائب نديم الجميل، الامين العام ميشال الخوري، نائب رئيس الحزب سجعان قزي، عضو المكتب السياسي شاكر سلامة، رئيس اقليم كسروان الفتوح الكتائبي سامي خويري وعدد من الرؤساء السابقين للاقليم واللجنة التنفيذية، رئيس قسم العقيبة جوزف جرجي نعيمة، رئيس اقليم الكورة الكتائبي البير اندراوس، ملكة جمال لبنان مارتين اندراوس، منسق القوات اللبنانية في كسروان شوقي الدكاش وممثلين عن التيار الوطني الحر والاحرار.

بداية النشيدين الوطني والكتائبي ومن ثم كلمة ترحيبية من اليز أبي يونس، فكلمة رئيس القسم جوزف نعيمة الذي رحب بالحضور، مذكرا بتاريخ قسم العقيبة الكتائبي، ومعاهدا القيادة الحزبية وأهل العقيبة مواصلة النضال كما كانت الحال منذ العام 1939.

الخويري

بدوره ذكر خويري بتاريخ الكتائب المقاوم، منوها بالعمل الذي يقوم به رئيس القسم، ومؤكدا ان الكتائب عادت وفتحت ابوابها للجميع وهي ستواصل الدرب حاملة امانة الشهداء الذين سقطوا في عيون السيمان والاسواق وشكا.

وتابع: ما من احد يمكنه ان ينال من مدرسة بيار الجميل ووليم حاوي وبطرس خوند لان هذا الحزب وجد لقضية كبرى هي الوطن وليس من اجل مصالح ضيقة والكتائب كما نجحت في الماضي بالسلاح ستنجح حتما اليوم بالفكر.
وختم بتوجية التحية للنائب سامي الجميل منوها بطرحه اللامركزية الادارية.

ماروني

وكانت كلمة للنائب ايلي ماروني قال فيها: أنا آت من زحلة لانقل تحيات بكفيا الى العقيبة الابية، للاسف ان لبنان ضعف يوم ضعف المسيحييون والمسيحيون ضعفوا يوم ضعفت الكتائب ونحن اليوم في عملية مصيرية في اعادة بناء الوطن ولبنان والكتائب بأمس الحاجة اليكم.
وتابع: في الايام السوداء كان قسم العقيبة يعطينا الامل والرجاء بان الاخضر سيعود، وليس كثيرا أن يتبوأ ابن هذا القسم منصب نائب الرئيس ونحن نفتخر بالاستاذ سجعان قزي.
وعن مصالحة بكركي قال: ان هذه المصالحة هي من اجل الجميع ونحن لبينا دعوة البطريرك الراعي لانه لم يعد جائزا ان يبقى المسيحيون في لبنان مشتتين ويتقاتلون ونحن نؤمن ان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي وهذا ما يميزنا كما قال الطوباوي يوحنا بولس الثاني والكتائب تحافظ اليوم على هذه الرسالة.

وبشأن الجلسة التشريعية في مجلس النواب، قال ماروني: نحن استشهدنا من أجل حقوق المواطن ولكن ايضا من اجل حماية الدستور ولكن لن نذهب الى الجلسة حتى لا تصبح الاجتهادات بحسب العرض والطلب وبهدف حماية الدستور والمؤسسات، مضيفا: ان الكتائب دفعت الغالي من أجل بناء المؤسسات وهي التي دمرت بيوتها وصودرت مؤسساتها وقتلت رجالاتها بقيت لان جذورها ضاربة في الارض وهي مع حلفائها تصرخ يا جبل ما يهزك ريح.

وختم بالقول: عندما استشهد بشير وبيار وانطوان ونصري الحزب صمد واستمر ونحن اليوم نؤسس للبنان الغد من خلال عملنا في الحزب والوزارات التي نتولى مهامها.
وشدد على أن لبنان ضرورة للتوازن في الشرق الاوسط والكتائب ضرورة للتوازن في لبنان ولا تيأسوا لان دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا والمحكمة الدولية اتية والمحكمة اللبنانية اتية ومحكمة الله ستتحقق واكبر وفاء لهم يكون باكمال المسيرة.

اشارة الى انه تم في المناسبة عرض فيلم وثائقي يجسد تاريخ القسم والحزب. 

السابق
قاووق: تشكيل الحكومة أقرب من أي وقت مضى
التالي
الموسوي: هناك تقدم ملموس في تشكيل الحكومة