ريفي: المستهدفون بالمذكرات السورية يقاضون مصدريها بلاهاي

يُحضر وكلاء الشخصيات اللبنانية النيابية والوظيفية القضائية والأمنية لإقامة الدعوى على كل من ساهم في لعبة مذكرات التوقيف السورية الغيابية التي صدرت عن القضاء السوري بحق هذه الشخصيات وهم: النائب مروان حمادة ووزير العدل السابق شارل رزق والنائبان السابقان باسم السبع وإلياس عطا الله والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات في قوى الامن العقيد وسام الحسن.
وضمت القائمة ايضا النائب العام العسكري صقر صقر ومدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا والقاضي إلياس عيد والمستشار الإعلامي لرئيس الحكومة هاني حمود والسفير السابق جوني عبدو والصحافي فارس خشان ورئيس تحرير مجلة الشراع حسن صبرا.

كما شملت قائمة المطلوبين، الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس ومساعده غيرهارد ليمان ونائب الرئيس السوري سابقا عبدالحليم خدام والشاهدين بقضية اغتيال الحريري محمد زهير الصديق وعبدالباسط بني عودة.

ويشمل الادعاء بحسب احد محامي الادعاء كلا من اللواء جميل السيد ومدعي عام دمشق وقاضي تحقيق دمشق وكل من شارك كفاعل أو محرض في فبركة المذكرات الغيابية التي بنيت على وقائع باطلة ومحاضر لا أساس لها، وعلى خلفية شهود الزور التي طوي ملفها.

وسأل اللواء ريفي عن الجرم الممكن اسناده الى المدعى عليهم فأجاب: جرم عرقلة العدالة الدولية.

وقال ان الشكوى سترفع امام المحكمة الدولية في لاهاي كونها اي الشكوى هادفة الى المساعدة في تحقيق العدالة الدولية.

في هذا السياق، نقل مراسل «النهار» البيروتية في نيويورك معلومات عن توجهات لاحتمال صدور القرار الاتهامي بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في يوليو المقبل.

وتحدث المراسل عن استياء عام في مجلس الأمن بسبب آلية عمل المحققين حيث ان احد اعضاء المجلس أشار الى ان المدعي العام دانيال بلمار ابلغه بأن مذكرات الجلب ستصدر بحق المطلوبين في أكتوبر ثم عاد وقال في نوفمبر وها نحن في يونيو ولم يحصل شيء.

السابق
الاتباء: ريفي المستهدفون بالمذكرات السورية يقاضون مصدريها بلاهاي
التالي
الاتباء: ميقاتي والصفدي وكرامي أعلنوا عدم مشاركتهم بجلسة مجلس النواب في 8 يونيو