وديع الخازن: الإجتماع الماروني خطوة حاسمة تضع حدا للقفزات على منطق الدولة

اعتبر رئيس المجلس العام الماروني، وديع الخازن، في بيان اليوم، أن الإجتماع الماروني الموسع في بكركي، في ظل الدعوة إلى تفعيل المؤسسات، هو خطوة حاسمة تضع حدا لما جرى ويجري من قفزات على منطق الدولة.

وقال إن الإجتماع الماروني الموسع، الذي دعا إليه ورعاه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، يمثل خطوة حاسمة تضع حدا لما جرى ويجري من قفزات على منطق الدولة، وهو يمثل توجها جديدا معبرا عن ضرورة تفعيل الدور الماروني المطلوب وحضوره داخل المؤسسات.

واشار ان هذا اللقاء الموسع يعتبر بمثابة التمهيد لنقلة نوعية في الحياة الوطنية وإعادة اللحمة المنشودة التي تبدأ بالموارنة وصولا إلى دولة المؤسسات.

واعتبر ان دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال مهرجان إحتفالي في ذكرى غياب الإمام الخميني، لتؤكد على التمسك بالدولة لا الدويلات، وهو الأمر الذي يحتم تفعيل قيام مرجعية حكومية تحكم.

وقال ان ما جرى ويجري من تجاوزات في غياب مرجعية الحكومة العتيدة يؤكد الحاجة الملحة إلى قيام المؤسسة الأم لإدارة شؤون هذه الدولة والناس لأنها السبيل الوحيد لتحقيق العودة إلى كنف وسقف الإنتظام الداخلي بحكومة قادرة على حمايتها ومعالجة الأزمات المعيشية المتدهورة بتعبئة إدارية في التعيينات تنظم عمل هذه المؤسسات.

السابق
حفل جمعية HEART BEAT
التالي
لحود: ازمة النظام لا تكمن في شل الدولة