تجمّع علمائي كبير من السنّة والشيعة في تلة مليتا

شارك أكثر من 150 عالماً من علماء السنة والشيعة في اللقاء الشهري العام الذي دعا إليه تجمع العلماء المسلمين في لبنان ، لمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير وذلك في معلم مليتا الجهادي السياحي في منطقة أقليم التفاح·
وردد العلماء المجتمعون في مستهل اللقاء دعاء الوحدة الاسلامية رداً على محاولات الشحن المذهبي وزرع الفتنة بين المسلمين ، مطلقين صرخة ترفض هذه المحاولات وتدعوا الى الإلفة والتوحد حول خيار المقاومة بمواجهة التحديات والمؤامرات الإسرائيلية ،

وتلا ذلك إقامة صلاة الجماعة بإمامة القاضي الشيخ أحمد الزين في مسجد المعلم، ومن ثم جولة ميدانية على أقسام معرض المقاومين، بدءاً من معرض المعلم الذي يحتوي على معدات عسكرية اسرائيلية غنمها رجال المقاومة ابان عملياتهم ضد مواقع وآليات العدو الاسرائيلي، ومن ثم اطلاع على منطقة الهاوية التي تُجمع فيها دبابات اسرائيلية مُدمرة، ومرورا بالممر الجهادي الذي كان يسلكه المقاومون ، وفي النفق الذي يمتد نحو 300 مترا داخل الجبل وحتى ساحة ،وأبدى العلماء إعجابهم بالقدرة الإسطورية للمقاومين قبل أن يعقدوا الجلسة الختامية في قاعة المعلم ،

وأصدر المجتمعون بيانا لفتوا فيه الى <إن إنجاز المقاومة في لبنان لم يكتمل بل ما زالت هناك أراضي محتلة وانتهاكات صهيونية مستمرة تفرض استمرار المقاومة على جهوزيتها وشحذ أسلحتها كي يكتمل التحرير

وأشاروا الى <أن الكلام عن سلاح المقاومة ونزعه هو مطلب أميركي ? صهيوني وشددوا على ان قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة التي لن تهدأ حتى تحرير آخر شبر من أراضينا المحتلة

ووجّه المجتمعون <تحية إكبار وإجلال لأبطال يوم العودة في 15 أيار>، داعين كي يكون يوم 5 حزيران يوماً مشهوداً يحول النكسة التي أورثونا إياها الى اليوم يزلزل أركان الكيان الصهيوني ويبشر ببداية زواله
كما اكدوا <أن سوريا كانت وما زالت حصنا منيعا ودولة ممانعة لإرادة الاستكبار العالمي في فرض صلح ذليل عليها وهي حضنت وتحضن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وتدافع عنها وتتحمل الكثير بسبب هذا الموقف وترفض الإنصياع لإرادة الاستكبار العالمي للتخلي عن المقاومة تحت قاعدة تغيير سلوكها، لذلك> فإننا نعلن أننا نقف مع سوريا في مواقفها القومية والوطنية>، داعين <قيادتها للاستمرار في عملية الإصلاح حتى انجازها والوصول بالبلد الى شط الأمان>·

كذلك وجه المجتمعون <تحية للإنجاز الفلسطيني بالمصالحة بين فتح وحماس>·

السابق
الراعي: سنتخذ التوصيات لتحسين واقعنا وتحصينه وملتزمون تعاليم الكنيسة
التالي
جميلات.. “نسوة كافيه”