اشار النائب السابق اميل اميل لحود في بيان اليوم الى ان السيد سمير جعجع ظهر علينا ليملي على الشعب اللبناني تعليماته مصنفا المسؤولين اللبنانيين والاجهزة الامنية وكأنه يستعيد ذكرياته في مجلسه الحربي.
وقال:لم يغير جعجع وهو يقدم مطالعته عن مناقبية اللواء اشرف ريفي من اسلوبه الذي يعتمد على محاولة تضليل الرأي العام، ولو ان مستواه اكثر هبوطا هذه المرة ما يدفعنا الى نصحه بالهجرة الى زنجيبار التي تحدث عنها في بيانه حيث يمكن له ان يكشف عن مواهبه التضليلية بسهولة اكبر.
واعتبر ان جعجع صاحب الارتكابات التي لا تنسى بحق المؤسسة العسكرية تطاول مجددا على الجيش اللبناني حين اعتبر ان قوى الامن الداخلي هو آخر موقع حر في الدولة اللبنانية وهو كلام واضح المعاني والاهداف.
ورأى لحود ان دفاع جعجع عن اللواء ريفي ليس مستغربا خصوصا بعد ما طالعتنا به وثائق ويكيليكس من فضائح تتعلق بسعي جعجع الى تسليح مجموعات لديه بالتعاون مع ريفي مشيرا الى انه لا يشرف المدير العام لقوى الامن الداخلي ابدا ان يدافع عنه رجل اسمه سمير جعجع .
وتوقف عند التضارب في مواقف جعجع الذي ينبري مرة للدفاع عن رئاسة الجمهورية وكأنه حامي الرئاسة الاول، في حين لا يوفر رئيس الجمهورية في انتقاده حين يحيد عن الخط الذي يريده له السيد جعجع.
وتابع: رئاسة الجمهورية فوق الانتقاد بالنسبة الى جعجع في حال كانت مواقف الرئيس تلائمه، الا انه يستسهل انتقادها حين لا تلائمه مواقف الرئيس داعيا الى عدم الاعتماد على شخص الرئيس لحماية صلاحيات الرئاسة بل يجب ان يتم ذلك عبر نصوص دستورية واضحة، معربا عن تأييده لطرح البطريرك الماروني الذي لم يلق تأييد جعجع الذي تخلى كما يبدو عن موقع حامي البطريركية المارونية الذي يدعيه.
وختم: من حق جعجع الا يجد مشكلة في ما حصل في وزارة الاتصالات لان التصرف كان شبيها بتصرف الميليشيات وهو سلوك اعتاده جعجع الذي شب على مثل هذا السلوك وشاب عليه.
