توضيحا لما ورد على لسان سيدتين من بلدة قانا في قضاء صور، وهما، ز.ح. وف.ح.ي، في تحقيق الزميل حسين سعد المنشور في «السفير» بتاريخ 21 أيار الجاري، تحت عنوان «تعاملات تجارات وهمية.. بطلتها امرأة»، وردنا من ف. ل.، المعنية بالتحقيق، أنه تم تحويلها «من ضحية مجني عليها إلى جانية ومفترسة لأموال وهمية، ومبالغ خيالية لا تمت للحقيقة بصلة»، لافتة إلى أنه «من سرد لوقائع مفبركة ومزعومة، من قبل سيدتين من قانا هما ز.ح.، وشقيقتها ف.ح.ي.، اللتين لم تكتفيتا بما استولتا عليه من أموال ضخمة بعد وقوع ف.ل. ضحية لمؤامرة، نسجت خيوطها هاتان السيدتان، وابتزاز لأموالها من دون وجه حق، بشكل مخالف للشرع وللقانون، فأقدمتا مؤخراً، وبقصد الاستيلاء على أموال زوج ف. ل. على المطالبة بأموال غير محقة وغير متوجبة، هي من نسج الخيال، بقصد ابتزازها بعد التشهير والافتراء والإساءة لسمعة ف. ل.».
وأكدت ف.ل. على إيمانها «المطلق بعدالة القضاء في إحقاق الحق وإزهاق الباطل، بإثبات براءتي مما نسب إلي من كل من ز.ح. و ف.ح.ي. زوراً وافتراء». أضافت: «ومنعاً مني لتداول الوقائع الحقيقية للقضية، حفاظاً على السرية في التحقيقات، بعد توخي كامل الدقة والموضوعية في البحث والتقصي، ومنعاً من الاستمرار في ما أسمته «اختلاق الأضاليل والافتراءات»، أملت ف.ل. ترك القضية «للقضاء المختص في إجـــراء التحـــقيقات اللازمة، والحكم في الموضوع، لأنه صاحـــب الصلاحية في البتّ في النزاع».
