تبادل الاتهامات

عاصم قانصو

قال عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه في حديث صحافي انه رأى «مواد عينية من مال وسلاح ضبطت على الحدود اللبنانية ـ السورية، وبعضا من العمال السوريين في لبنان الذي حصلوا على مبالغ مالية للتوجه الى سورية وتنفيذ مهمة التخريب. ونحن في حزب البعث ضبطنا مجموعات متعددة تشتري السلاح من منطقة بعلبك وبعض المناطق المجاورة وقد سلم أفراد هذه المجموعات، منهم من يحمل الجنسية السورية الى السلطات السورية وآخرون لبنانيون سلموا الى الجهات اللبنانية المختصة. وأنا بحكم موقعي كعضو قيادي في الحزب على اطلاع كامل الى حد ما بالمعلومات المتعلقة بهذه التحركات المشبوهة».

في المقابل، كشف النائب الشمالي في كتلة «المستقبل» معين المرعبي، أن «مسلحين يدورون في فلك (8 آذار) وحزب الله عبروا الحدود الشمالية اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية»، مطالبا «بتوسيع عمل القوات الدولية لتشمل حماية المدنيين في عكار ووادي خالد، بعد انكفاء الجيش اللبناني من المنطقة». وأشار إلى أن «الحدود الشمالية ممسوكة من قبل الجيش السوري»، وسأل عن «مدى قدرة الجيش اللبناني على حماية الحدود»، متخوفا من «وجود نية لدى الجيش السوري بالقيام بعملية أمنية لخطف النازحين الذين هم تحت رعاية الدولة اللبنانية».

السابق
السياسة: حرب الاتصالات” استكملت في مجلس النواب
التالي
ضائقة موقع القوّات