نديم الجميّل : حزب الله لا يريد تأليف الحكومة

 اكد النائب نديم الجميّل خلال عشاء إقليم الاشرفية الكتائبي الذي شارك فيه حشد وزاري ونيابي وشخصيات بيروتية، أن لبنان الديمقراطي المعافى لا يمكن أن يستمر الاّ إذا تحولت كل أنظمة المنطقة الى أنظمة ديمقراطية تُحترم فيها الحريّة. وقال : "نحن لا نريد التدخل في شؤون أحد كما أننا لا نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا، لذا نحن نتمنى للشعب السوري الجار أن يختار النظام الذي يريد ونأمل أن يوفّق في إختياره للنظام الديمقراطي الحرّ، لأننا نحن مع حريّة الشعوب في إختيار مصيرها".
شارك في العشاء الذي إقيم مساء أمس في مطعم "عبد الوهاب" في الاشرفية، الرئيس أمين الجميّل، السيدة صولانج بشير الجميّل والوزراء ميشال فرعون وجان اوغاسبيان وسليم الصايغ، والنواب عمار حوري، عاطف مجدلاني، محمد قباني، انطوان زهرا، سامي الجميّل، ايلي ماروني، سامر سعاده، فادي الهبر، نديم الجميّل وسرج طورسركيسيان.
كما حضر رئيس بلدية بيروت بلال حمد وأعضاء المجلس البلدي، الدكتور فارس سعيد منسق الامانة العامة لـ 14 آذار مع وفد من المنسقية، السيد صالح المشنوق ممثلاً النائب نهاد المشنوق، نائب رئيس الكتائب سجعان قزي والامين العام ميشال خوري ورئيس مكتب بيروت في القوات اللبنانية عماد واكيم، يمنى بشير الجميّل ومخاتير الاشرفية وأعضاء في المكتب السياسي الكتائبي ورؤساء اقاليم وفعاليات المنطقة الاقتصادية والاجتماعية والكتائبية.
بعد النشيدين اللبناني والكتائبي وكلمة ترحيب من جوزف توتنجي القى رئيس إقليم الاشرفية الكتائبي الكسندر بريدي كلمة أكّد خلالها استمرار الكتائب في نهجها الوطني المنفتح وتفاعلها مع المواطن من أجل خدمته وخدمة لبنان.
ثم ألقى النائب الجميّل كلمة أوضح فيها أن الازمة الحكومية التي تعصف بلبنان منذ أربعة أشهر يجب حلّها بأقرب وقت ممكن لأن المواطنين لا يمكن أن ينتظروا أكثر مما فعلوا لإيجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية. وقال: "على الرئيس ميقاتي أن يختار بين التأليف أو الاعتذار حفاظاً على الوطن. فالازمة تعصف بكل المنطقة المحيطة بنا وعلينا أن نعي الظروف الدقيقة التي نمر بها. وإنتقد الجميّل موقف حزب الله من عملية تأليف الحكومة، وإتهمه بعرقلة عملية التأليف "لأنه يفضل أن يبقى لبنان بلا حكومة وبلا مؤسسات فاعلة ليتثنى له الانقضاص على الدولة حينما يشاء". اضاف: "حزب الله وحلفائه لا يريدون حكومة من أجل تنفيذ مشروعهم وهو إسقاط الدولة، وهو بالتالي غير مستعجل لقيام حكومة في لبنان".
ثم تحدث الجميّل عن الوضع في سوريا قائلاً: "الشعب السوري اليوم مضطهد كما نحن إضطهدنا بالماضي لذلك لا يمكن الاّ أن نقف الى جانبه في موقفه ضدّ هذا النظام القمعي والدكتاتوري. ونحن مستعدون أن نفتح صفحة جديدة مع الشعب السوري وأن نضع يدنا بيده لنبني شرق أوسط جديد يتركز على الحريّة والديمقراطية. فهذا النظام، لم نر منه الاّ التعاسة والقهر والدمار والخراب في لبنان".
ثم القى الرئيس أمين الجميّل كلمة مقتضبة حيّا فيها الوجوه البيروتية الصديقة وقال: "يهمنا التكاتف والتضامن على رغم كل العواصف التي يواجهها لبنان وإن الحزب باقٍ على العهد والنضال في خدمة لبنان. واطمئن رفاقي أن اوائل الشهداء عام 1936 و 1943 و1959 كانوا في صفوف الكتائب كذلك وبكل ألم آخر الشهداء بالامس القريب كانوا من صفوف الكتائب. لذا علينا أن نبقى رأس الحربة للدفاع عن وحدة لبنان، لبنان الرسالة والانسان.
ثم قطع الرئيس الجميّل والحاضرون قالب الحلوى بالمناسبة. 

السابق
18 الف دولار من الزفاف الملكيالبريطانـي لجمعيتين لبنانيتين
التالي
حياة الضاحية حين لا تختلف عن نظيراتها إلا في الأذهان