اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني في بلدة تفاحتا، ان ما جرى في مبنى التخابر الدولي من قبل القوى الامنية محاولة مكشوفة لتقويض المؤسسات، واعاقة للعمل الرسمي والمؤسساتي واللعب بمصير لبنان تحت عناوين مختلفة.
وقال:إن هناك في الداخل من يلعب بمصير لبنان من اجل اضعاف الوطن كي يقول ان هذه سياسة المقاومة والممانعة والتي تتكامل فيها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي سياسة لا تبني دولة فنحن نقول لهؤلاء ان ثقافة المقاومة وثقافة الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية وباتفاق الطائف وحفظ عناوين القوة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة هي التي تحفظ لبنان في مواجهة الحروب العدوانية الاسرائيلية، وفي مواجهة المؤامرة التي تستهدف لبنان والمنطقة وكل دول الممانعة.
وسأل قبيسي كيف توفر لقوى الامن الداخلي هذا العدد من العناصر لمبنى الاتصالات ولم تتوفر العناصر لوقف التعدي على الاملاك العامة حيث كانت على الدوام تتذرع القوى الامنية بأنه لا يوجد لديها عديد كاف لوقف التعديات فكيف توفر العدد بالمئات للسيطرة على مبنى رسمي؟
وحذر من المؤامرة التي تستهدف سوريا ومشروع المقاومة بهدف تمرير مشروع التوطين وفرص مشاريع الاستسلام على المنطقة وشعوبها.
وتمنى الاسراع في تشكيل الحكومة لانقاذ لبنان واسقاط كل التحديات التي تحدق بالوطن والمواطن.
