رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان لبنان وشعبه على مفترق طرق خطر، فعلى العقلاء تدارك الأمر قبل الوقوع في الأخطار والخراب، لان الأمور تجري بغير انضباط وعلى خلاف المسار الطبيعي، وتصحيح الأمور وتداركها يكون بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تسلك الطريق المستقيم والصحيح وتعالج كل الشوائب والمشاكل التي أصابت وتصيب الوطن.
وطالب المسؤولين كل من موقعه إن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية اتجاه لبنان وشعبه، فيتحركوا لانقاذ لبنان مما يمر به امنيا وسياسيا واقتصاديا ومعيشيا، فيفعلوا مؤسسات الدولة وينطلقوا لوضع حد لما يجري على الأرض من غوغائية وفوضى وانفلات ومحاولات بث فتن، فعلينا إن نتعاون فيما بيننا ونتحمل المسؤوليات لنجعل من لبنان صخرة صلبة تتحطم عليها كل كيدية ومحاولة لضرب استقرار لبنان وأمنه.
واضاف: بلسان الشعب اللبناني نطالب الجميع بالانضباط والحركة المستقيمة والفاعلة حتى نصل إلى شاطئ الأمان، وعلى المصلحين والوعاظ ورجال الدين كل من موقعه عليه تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية ويضع الأمور في نصابها الطبيعي لان البلد لا يتحمل ما يمر به الشعب من مناقضاة ومهاترات وفعل وردات الفعل.
وأكد إن الرجوع إلى الأديان السماوية ضمانة لبني البشر ولإبعادنا عن الهزات والارتدادات التي لا تفرق بين شخص وآخر فإذا وقع البلاء سندفع جميعا الثمن، والله بعونكم ما دمتم بعون أنفسكم وأهلكم وشعبكم.
