احيت بلدة مجدلون وبعنوان انا احب مجدلون، ذكرى النصر والتحرير، بوضع حجر اساس لساحة التحرير بين مسجد وحسينية البلدة، في حضور النائبين اميل رحمة، مروان فارس، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، رؤساء بلديات شرقي وغربي بعلبك قيادات من حزب الله، امل، القومي، مخاتير، رجال دين وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، تحدث النائب رحمة، فقال:ان ما حصل بالامس من تعد على التراتبية وعدم احترام السلطة في لبنان لم يسبق لدولة وليس للبنان العريق في ديموقراطيته ولاي دولة يعيش فيها الفساد والفوضى ولم يأت تصرف ممجوج غير مقبول لا في الاعراف والدساتير مثلما حصل في الامس القريب في لبنان انهم يأخذون الدولة الى حيث لم تأخذها الميليشيات.
اضاف: في لبنان اليوم مأزق وهو تورط قوى الامن الداخلي في موضوع الانقلاب وان الدستور للبناني في المادة 66 ينص على عكس ما قامت به مديرية قوى الامن الداخلي ومن يجرح الدستور يخضع للقضاء ومن يخالف الدستور فهو مفسد وفوضوي وخائن للوطن واي مسؤول مدني او عسكري لا يخضع لمواد الدستور يرتكب جرما قانونيا وفي نظام قوى الامن الداخلي من المادة الثانية فهي تخضع لسلطة الوزير وهذا النص في عرفنا نحن المحامين تأكيد على انه لا يحمل التأويل وهذا جرم.
تابع: الوزير في لبنان وفق جمهورية الطائف اخذت من رئيس الجمهورية الصلاحيات ومنحتها لمجلس الوزراء مجتمعا ولكل وزير اصبحت لديه سلطة حكم واراد المتملكون في السلطة في اوجيرو اسقاط الهيكل.
وطالب رئيس الجمهورية باتخاذ موقف انطلاقا من مقولة الامر لي وان يطلب من المحكمة العسكرية بوضع يدها على الموضوع لان المرتكب عسكري لمعرفة المحرك والمحرض انسجاما مع القانون والدستور والمؤسسات.
والقى رئيس بلدية مجدلون ايلي نصر اكد فيها دور الكنيسة والمسجد في بناء مجتمع التعايش وعدد انجازات المجلس البلدي، داعيا الى تعليق هذه الانجازات على صدر كل طفل في بلدة مجدلون.
