أحيا اقليم جبل لبنان في حركة أمل عيد المقاومة والتحرير باحتفال حاشد في النادي الحسيني لبلدة القماطية، شارك فيه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري، إمام البلدة الشيخ الدكتور مهدي الغروي، وفد من قيادة اقليم جبل لبنان برئاسة المسؤول التنظيمي المهندس سعيد ناصر الدين، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اجتماعية وحشد من اهالي البلدة والجوار.
بعد آيات من القرآن والنشيد اللبناني ونشيد الحركة، ألقى الشيخ الغروي كلمة دعا فيها الى الوعي وصلاح الامر، واكد أهمية الاستعداد ماديا وروحيا للجهاد في سبيل الله كلما دعت الحاجة.
والقى الشيخ المصري كلمة تحدث فيها عن الخطوات الاولى لمجيء الامام السيد موسى الصدر الى لبنان وتأسيسه لحركة المحرومين أمل.
وقال: لم يسبق لمسؤول ديني او زمني او اي زعيم ان أسس مقاومة استباقية قبل الاحتلال سوى الامام الصدر الذي أسس افواج المقاومة اللبنانية أمل عام 1974، أي قبل الاجتياح الاول للبنان عام 1978.
واستغرب كيف ان هناك في لبنان من هو ضد سلاح المقاومة التي حررت الارض وأعزت اللبنانيين، مؤكدا ان التحرير عام 2000 والانتصار هو للبنان كل لبنان وليس لفئة من دون اخرى.
وجدد التأكيد ان المقاومة ستبقى عنوان كرامة الامة شاء من شاء وابى من ابى.
ودعا كل اللبنانيين الى التمسك بوحدتهم التي هي السلاح الامضى في وجه المؤمرات الداخلية والخارجية، طالبا من كل القيادات في لبنان حزم امرها وتشكيل حكومة تستطيع النهوض بالبلد وازماته المعيشية والاقتصادية، مستنكرا التدخلات الخارجية المعرقلة والتي لا تريد الخير لهذا البلد.
ولفت الى ان ما يجري في العالم العربي هو سيناريو مرسوم اميركيا واسرائيليا اصطدم بقوة الوعي العربي، مشيرا الى ان هذا السيناريو كان مقصودا منه، منذ البداية، سوريا المقاومة والممانعة التي هي الشريان الحيوي للمقاومة في لبنان.
وتخلل الاحتفال مشهدية فنية تحكي سيرة المقاومة والتحرير قدمتها الفرقة الفنية لفوج أهل البيت في كشافة الرسالة الاسلامية.
