رد النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم من الجنوب، على نواب وقيادات 14 اذار حول انفجار الرميله وقال: اننا اذ نستنكر وندين ما حصل لقوات اليونيفيل نرى ان ما جرى يستهدف زعزعة الامن والاستقرار الوطني ويصيب ابناء الجنوب في الصميم، نظرا للعلاقة المتطورة والتي تتوطد يوما بعد يوم بين ابناء الجنوب واليونيفيل.
واضاف: منذ لحظة الحادث المؤسف ونواب وقيادات 14 اذار يطلقون الاتهامات جزافا محاولين تصويب السهام في اتجاهات سياسية للربط بين الضغوط التي تتعرض لها سوريا وما حصل، وهذا ينم عن حقد وعدائية لدى هذا الفريق الذي ما زال على نهجه المغامر والمقامر بمصير لبنان واللبنانيين منذ عام 2005 حتى اليوم والذي يريد ادارة الوطن بنهج وعقلية الشركة والامارة. وهذه السياسة شرعت ابواب لبنان امام كل المصطادين والمستهدفين لزعزعة الاستقرار وجلبت كل حالات التوتر والتطرف ونفذت الى الواقع الوطني تلطيا خلف شعارات واهيه حملها الفريق المغامر ليؤكد اليوم من خلال هذه المواقف والاتهامات دوره المشبوه والتحريضي ومساهمته الدائمة لزعزعة الاستقرار في سوريا والتي تنعكس على لبنان نظرا للعلاقة المترابطة وانعكاس اي تداعيات سلبية او ايجابية على لبنان.
وتابع: فليكف هؤلاء عن سياساتهم الحاقدة ولينتبهوا الى ان الاستمرار على هذا السبيل سيترك اثره السلبي على الواقع الوطني، فحالة الاهتراء الذي يعيشها لبنان يتحمل مسؤوليتها هذا الفريق منذ عام 1992 حتى اللحظة السياسية لان هدفه الاول والاخير هو السلطة والحكم لادارة الوطن وفق مصالح فئوية سياسية ضيقة.
