إيذاناً بانطلاق الموسم البحري والسياحي في مدينة صور، باشر مستثمرو الخيم البحرية في نطاق المحمية الطبيعية الوقعة عند الطرف الجنوبي للمدينة أمس، بإنشاء خيمهم الموسمية، تمهيداً لافتتاحها أمام ابناء المنطقة وزوار المدينة مطلع حزيران المقبل.
ويستفيد من الخيم التي تقام للموسم العاشر على التوالي، نحو خمسين مستثمراً من أبناء المدينة والقرى المجاورة. ويدفعون للبلدية بدلات شهرية وفقاً لحجم كل خيمة. وتتراوح تلك البدلات بين ثمانمئة ألف ومليون ومئتي ألف ليرة لبنانية. وتؤمن البلدية في المقابل المياه والخدمات الأخرى. ويراهن مستثمرو الخيم على موسم سياحي واعد، يستمرّ لأربعة أشهر، نظراً لمغريات الشاطئ الصوري، من دون إغفالهم الواقع الاقتصادي والركود العام الذي يسيطر على المنطقة.
وتأمل بلدية صور أن يكون الموسم السياحي في المدينة مميزاً، لا سيما أن المدينة تجمع كل عناصر القوة السياحية، بدءاً من شاطئها وبحرها، وصولاً إلى آثارها ومنتجعاتها السياحية وفنادقها ومطاعمها. ويؤكد رئيس اللجنة الإعلامية في البلدية خضر عكنان على أن «البلدية حصلت على موافقة وزارة البيئة لإنشاء أربعين خيمة موسمية، لكون المنطقة تقع ضمن محمية صور الطبيعية التابعة للوزارة»، لافتاً إلى أنه «كما جرت العادة، سنتقدّم بطلب استرحام لتسع خيم حتى يصبح العدد 49 خيمة»، لافتاً إلى «بقاء الوضع على حاله بالنسبة للخيم الموجودة في منطقة رأس الجمل التي تخضع للمديرية العامة للنقل البري والبحري».
