علق عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري على مطالبة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بمحاكمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بقوله: كان على العماد عون أن يستبدل اسم اللواء ريفي باسم الوزير شربل نحاس ليقدمه للمحاكمة.
وقال حوري لـ"السياسة" إن ما قام به وزير الاتصالات نحاس مخالف لقرار مجلس الوزراء عندما قرر أن يحشر رأيه ورأي فريق حزبه في محاولة لكسر قرار كان قد اتخذه مجلس الوزراء مسبقاً وذهب على رأس مجموعة مسلحة وأراد اقتحام وزارة خارج الأصول والقوانين المرعية الإجراء وبالرغم من أن القوى الأمنية لم تعترض على دخول الوزير والموظفين إلى الوزارة, وإنما كان اعتراضهم على تفكيك الأجهزة ونقلها إلى مكانٍ آخر.
واستغرب حوري أن يتزامن هذا التصرف من قبل الوزير المذكور بعد ساعات من إلقاء الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله لخطابه الذي أعلن فيه أنه لن يضغط على حلفائه بخصوص تسهيل تشكيل الحكومة, واصفاً ما يجري أمام مبنى الاتصالات بأنه تأكيد على الاستمرار في ضرب منطق الدولة. وسأل: هل يريد الوزير نحاس أن يشعل فتنة مذهبية أو يقوم بحرب أهلية?, مضيفاً "لا أعرف بأي منطق أراد الوزير نحاس أن يصطحب معه قوة من جهاز أمن السفارات ليتواجهوا مع زملاء لهم مكلفين بحماية مبنى الاتصالات! وماذا كان سيفعل الوزير المذكور لو وصلت الأمور إلى درجة التصادم وإطلاق النار? وهل كان سيتحمل مسؤولية تصرفاته تلك"؟
