جبهة العمل الاسلامي تصف حادثة الاتصالات بالقرصنة والعمل الميليشياوي

 اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان انّ سيطرة فرع المعلومات بالقوة على مبنى وزارة الاتصالات في منطقة العدلية هو قرصنة وعمل ميليشياوي بأمر سياسي من جهات معروفة لدى الجميع.
 
ولفتت إلى أنّ منع هذا الفرع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال من دخول المبنى هو أمر بالغ الخطورة وبالتالي هو تصرف مشبوه يحمل في طياته الكثير الكثير من التساؤلات وخصوصاً لجهة التستر عمّا يجري في الطابق الثاني من المبنى من خلال وجود شبكة خلوية ثالثة شك بوجودها الوزير شربل نحاس وبعملها اللامشروع في ظل الحديث عن 50 ألف خط خلوي تابع لهذه الشبكة الثالثة، ورأت الجبهة أنّ فريق الرابع عشر من آذار يحاول نقل الصراع اليوم إلى داخل المؤسسات الحكومية من خلال فرض سيطرته بالقوة عليها، ومن خلال عدم الانصياع للأوامر من جهة أخرى تماماً كما حصل مع وزير الداخلية زياد بارود الذي فضل الاستقالة من حكومة تصريف الأعمال لعدم إمتثال مدير عام قوى الأمن الداخلي أشرف ريفي لتعليماته وأوامره.
 
ولفتت الجبهة إلى الدور الوطني الكبير الذي يضطلع به رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بصفته الأمين على الدستور وتطبيق القوانين والأمين على الوطن من خلال الايعاز الفوري والطلب من جهاز فرع المعلومات الانسحاب فوراً من المبنى والسماح لوزير الاتصالات بأخذ اجراءاته اللازمة.

 

السابق
القوات تستنكر التفجير الذي تعرضت له القوات الدولية في الجنوب
التالي
برّي يحذر من الاصطياد بالماء العكرة بسبب الفراغ السياسي