نفى وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال جان أوغاسابيان، في حديث الى اذاعة صوت لبنان، جملة وتفصيلا أن تكون شبكة الاتصالات الثالثة، كانت قيد التشغيل وأن هناك أكثر من خمسين ألف خط وضع خصيصا بتصرف جهات مجهولة خارج اطار الدولة.
وتمنى تحريك الجهات القضائية لتحديد المسؤوليات، معتبرا أن تصرف الوزير شربل نحاس أمس أدى الى توسع الهوة بين اللبنانيين وتوتير الأوضاع وتفاقمها، وأخذ البلاد عن سابق تصور وتصميم الى مزيد من الفوضى وتآكل الدولة وضرب هيبتها.
وعن سبب الخطوة التي قام بها أمس الوزير نحاس، اعتبر أن وزير الاتصالات عقد على ما يبدو صفقة من تحت الطاولة مع شركة Mtc خلافا، لكل المراسيم والقوانين، ضاربا بعرض الحائط كل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، ومؤكدا أن ما حصل أمام عدسات الكاميرات والاعلام يدل على تهور الوزير نحاس، ولا سيما أننا على أبواب الموسم السياحي الذي سيتأثر سلبا ويفقد الثقة بلبنان.
وتساءل لمصلحة أي جهة داخلية أو خارجية يأخذ الوزير نحاس هذا القرار المشبوه، ويمنع المعلومات عن القوى الأمنية؟. ونبه الى أن هذا الامر له مخاطر كثيرة، ولا يجوز أخذ البلد الى مزيد من التشنج والخلافات التوترات والانقسامات التي تقفل الطريق أمام ايجاد حل للأزمة التي نتخبط فيها.
