قائد القطاع الغربي في اليونيفيل زار صور

زار قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال غوانتيارو ماريو ديتشيكو يرافقه منسق مكتب التعاون المدني العسكري في الكتيبة الايطالية المقدم كاتالانو مبنى اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور حيث التقى رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني ورئيس بلدية صور حسن دبوق في حضور قنصل ايطاليا في صور احمد سقلاوي.

في البلدية، رحب دبوق بالجنرال ديتشيكو والوفد المرافق معتبرا ان القوة الايطالية اضحت جزءا من المجتمع الجنوبي وتعيش معه كمن يعيش بين اهله، لافتا إلى أن الكتيبة الايطالية خصوصا واليونيفيل عموما عملت على تنمية القرى والمدن التي تعمل ضمن نطاقها، وأضحى لها في كل قرية جنوبية معلما وصرحا يدل على ما قدمته لابناء الجنوب. وشدد على العلاقة المتينة التي تربط مدينة صور بإيطاليا التي لا تزال الاثارات الرومانية شاهدة على التفاعل بين الشعبين والحضارتين عبر التاريخ.

ونوه بدور القوات الدولية في حفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان الى جانب الجيش اللبناني وتنفيذ القرارات الدولية.

الحسيني

وفي مبنى الاتحاد، نوه الحسيني بالعلاقة الاخوية التي تتميز بها القوة الايطالية وابناء المجتمع المحلي، مشيدا بالدور الذي يقوم به ضباط وجنود اليونيفيل الذين يعملون بتفان واخلاص من اجل الاستقرار في جنوب لبنان.

وقال: ان تجربتنا مع اليونيفيل تعود الى العام 1978 حيث كانت على الدوام شاهدا على الجرائم الاسرائيلية في حق ابناء الجنوب. ونأمل أن يعم السلام وعودة الحق الى اهله.

سقلاوي

بدوره، أكد سقلاوي أهمية العلاقات بين القوة الايطالية والمجتمع الاهلي وبخاصة لناحية التقديمات الاجتماعية حيث منذ مجيئهم الى جنوب لبنان اردفوا القرى بالعديد من المشاريع الانمائية والحيوية.

وشكر المنظمات والجمعيات الايطالية التي لا تزال تعمل في جنوب لبنان مع العديد من البلديات من اجل تعزيز قدراتها على كل المستويات.

ديتشيكو

وعبر الجنرال ديتشيكو عن عمق العلاقة الاخوية مع فاعليات الجنوب وأبنائه، وقال: لقد لمست منذ مجيئي الى جنوب لبنان محبة المجتمع المحلي واحترامه لليونيفيل، واشعر انا وجنودي اننا بين اهلنا واخواننا، متمنيا الاستقرار الدائم لهذه المنطقة وشاكرا للحسيني ودبوق هذا اللقاء القيم.

وفي الختام تم تبادل دروع وهدايا تذكارية. ثم جال ديتشيكو والوفد المرافق مع سقلاوي والحسيني ودبوق على اثارات صور التاريخية واختتمت الجولة بحفل تكريمي.

السابق
بلدات منطقة مرجعيون رهينة الإهمال والحرمان
التالي
اعطى الحد الاقصى