أكد العميد الدكتور علي عواد في تصريح اليوم بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتولي الرئيس العماد ميشال سليمان مسؤولية رئاسة الجمهورية، ان اليقين ثابت بصوابية نهج الاعتدال منذ جسده الرئيس في مواقفه الوطنية، وتؤكده التطورات بعد انتقادات ظالمة طاولته احيانا.
اضاف: عندما هددت الفتنة وحدة الوطن، حافظ نهج الرئيس على ثوابت الوحدة الوطنية، وحفظ مقومات التصدي للعدو الصهيوني وصولا حتى التحرير، كما اعاد صورة لبنان – الدولة الى الخريطة السياسية الاقليمية والدولية في توصيف متوازن للعلاقات المميزة مع الدول الشقيقة والصديقة. وكان هذا النهج في المحطات المفصلية هو الصوت الوازن في هيئة الحوار الوطني، يعزز السلم الاهلي الضامن لعمل مؤسسات الدولة.
واعتبر ان تجربة الاعتدال في ثلاث سنوات من الحكم اكدت انه اذا كانت مسائل الخلاف اجرائية فالموقف يحكمه القانون وليس من موقف سياسي فوق القانون، اما اذا كانت مسائل الخلاف بنيوية تتعلق بالثوابت الوطنية فالموقف يحتكم الى الحوار باتجاه التوافق الذي يخلق الامن، اهم استثمار سياسي لبناء الدولة واجتماعي للوحدة الوطنية واقتصادي لتأمين حياة كريمة للمواطن.
وختم بالقول: انه في منتصف طريق العهد تبرز الدعوة بالحاح الى الالتفاف حول موقع رئاسة الجمهورية وخصوصا لجهة معالجة قضايا الاشتباك الداخلي الراهن وفي مقدمها تشكيل الحكومة ومواقف السياسة الخارجية حيال الملفات الاقليمية والدولية. واليقين ان اللبنانيين اليوم يباركون لفخامة الرئيس في صوت صارخ حينا وضمير صامت احيانا.
