افتتحت الجامعة اللبنانية الدولية فرص العمل السادس، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي عبد الله وحضوره، وبمشاركة 44 شركة لبنانية وإقليمية.
بداية، رحب مدير العلاقات العامة في الجامعة ايمن دحروج بصاحب الرعاية، شاكرا له حضوره. ثم القى عميد كلية ادارة الاعمال الدكتور وجدي نعمان كلمة الجامعة أكد فيها حرص الجامعة على تأمين أكبر فرص عمل لطلابها في ظل الوضع الاقتصادي الحالي. تلتها كلمة الوزير علي عبد الله التي وصف فيها الجامعة بالصرح التربوي العظيم، موجها تحية للوزير عبد الرحيم مراد، واصفا اياه بالاخ العزيز. واشار الى طفرة تعليمية مقابل ضيق فرص العمل الذي ربطه بضعف القطاع الخاص باستثناء قطاع المصارف وعدم امكانيته على استيعاب جميع الخريجين.
وعن ذكرى المقاومة و التحرير اشار عبد الله الى اننا نستذكر 25 ايار من العام 2000 حين انهزم العدو في لبنان وفر هاربا، فهذا العدو يتربص بنا شرا.
اضاف:ان كل الاحداث التي عصفت ببلدنا هدفت بشكل اساسي للرد على التحرير ونحن لم نخرج بعد من الدوامة منذ صدور القرار 1559. فاميركا والعدو يسعيان بشتى الطرق الى تدمير بنية المقاومة وضرب دول الجوار الحاضنة للمقاومة لا سيما سوريا وايران .
وعن خطاب اوباما قال:انه مقلق لانه كاد ينسف الدولة الفلسطينية برمتها ونحن الذين رفضنا مبدأ الدولتين منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر. أما اليوم فأقصى ما نتمناه هو القبول بحدود عام 1967.
وعن تلميح الرئيس اوباما عن اغتيالات سياسية، قال :هو امر يستشف منه تحضير عمل ما تجاه لبنان والمقاومة او أقله اغراق البلاد بفتنة طائفية.
وختم بالقول: علينا الحذر ورص الصفوف والذي يبدأ بتشكيل حكومة قادرة على التحدي والمواجهة.
واكد نائب رئيس الجامعة الدولية الدكتور سمير ابو ناصيف في كلمته، ان الجامعة اللبنانية الدولية تحتل الان المرتبة الاولى من حيث عدد الطلاب بين الجامعات الخاصة، مشيرا الى انه اصبح هناك مصداقية بين الجامعة وسوق العمل بالاضافة الى اكثر من 30 شركة تسعى للمشاركة في المعرض بدورته السابعة، مؤكدا ان مستوى الجامعة تحدده نتائج امتحانات الكولكيوم لطلاب كلية الصيدلة على سبيل المثال.
وفي الختام، جال الحاضرون على المعرض الذي ينظمه طلاب كلية الفنون – سنة اولى – تحت عنوان “I CAN”.
