هنأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي مجاهدي المقاومة خصوصا واللبنانيين عموما بحلول الخامس والعشرين من أيار عيد المقاومة والتحرير، واعتبره يوما مجيدا بكل المقاييس، لأنه كان تعبيرا عن إرادة شعب آمن بربه وبحقه في تحرير أرضه وفي حياة كريمة حرة أبية عزيزة.
وقال الموسوي في تصريح:المقاومة استرخاص للحياة أمام عزة الوطن وكرامته وحرمة الأرض وقدسيتها ما يجعل قضية التحرير مساوية للوجود، ويجعل السلاح وسيلة في أيدي المجاهدين البواسل لتحقيق أهدافهم في دفع العدوان وحماية الأوطان، ولأن المقاومة حاجة للبنان، فنحن مدعوون إلى إبقاء شعلتها مضاءة في العقول والنفوس والإرادات، وإلى نشر ثقافة الإنتصار مكان ثقافة الإحباط والهزيمة. نحن مدعوون إلى الحذر المستمر واليقظة الدائمة والبقاء في كامل الجهوزية والإستعداد، لأننا بإزاء عدو غادر ووجوده قائم على الهمجية والعدوان.
ودعا أصحاب المواقف الداخلية المهاجمة للمقاومة إلى البناء والإرتكاز إلى المقاومة ونهجها، ليروا أنها هي التي تحميهم وتحمي لبنان وتشكل صمام الأمان للعبور إلى دولة قادرة وعادلة وقوية.
وأكد أن خطابات الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام المحافل اليهودية ضد حزب الله، لا يمكن إدراجها إلا في سياق الفتنة التي تخدم مشروعه في بث الفوضى في الدول التي تعيث فيها الإدارة الاميركية قتلا وتدميرا وإبادة وتنكيلا وفسادا، وهي خطابات تحريضية مقيتة تفضح سياسة معاييره المزدوجة بأبشع صورها وتكشف عن نفاق سياسته وإنتقائيتها حيال ما يجري في العالم العربي، إنها محاولة مفضوحة منه لتأليب اللبنانيين على المقاومة خدمة لمواقفه المنحازة بالكامل للكيان الصهيوني والذي بواسطته قد يعود رئيسا للبيت الأبيض.
