عبدالله: 25 أيار انهى حقبة سوداء من تاريخنا

هنأ وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حسين عبد الله الشعب والمقاومة والجيش بعيد التحرير، وقال في حديث لاذاعة الرسالة: الى ايار العنفوان والكرامة الى ايار ربيع الربيع، وحديقة الامل التي تنبت رجالا واصرارا وتحريرا، الى ايار تاريخ الميلاد لا بل ميلاد التاريخ وبداية عصر جديد هو عصر الانتصارات، واعلان انتهاء العصر القديم، عصر الهزائم والنكسات والانتصارات الزائفة والتسويات المذلة، عصر اسرائيل التي لا تقهر واسطورة النصف الثاني من القرن والعشرين.

اضاف: الى امام المقاومة ومؤسسها الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي زرع فيها هذا الفكر واضاء لنا بتعاليمه درب الجهاد ودرب الخلاص ودرب الحرية ودرب الكرامة، وشد عزائمنا، واذن فينا ان حي على الجهاد في زمن كان الخنوع والاستسلام هما عنوان المرحلة، وكان الجميع يزحف الى ما يسمى السلام بذل وهوان، تنبه باكرا بان لا حل الا بالسلاح والمقاومة وانه يجب على كل شاب ان يتدرب وان يحمل السلاح، وان يتهيأ لتأسيس مقاومة لبنانية تلقن العدو درسا، وان المناشدات والدراسات والكتابة في الصحف لا تنفع ولا تحفظ ارضنا وكرامتنا، شيء واحد يجب ان يضاف الى التفكير هو السلاح والرصاص والبنادق والموت في وجه هذا العدو الحاقد والغاشم.
وتابع عبد الله: هذا النهج الذي سرنا عليه في زمن الامام الصدر وبعده بقيادة الاخ الرئيس نبيه بري وجنبا الى جنب وكتفا بكتف مع الاخوة في المقاومة الاسلامية بقيادة الشهيد السيد عباس الموسوي وبعده الاخ السيد حسن نصر الله، حتى بزغ فجر التحرير في الخامس والعشرين من ايار من العام 2000 ليعلن انتهاء حقبة سوداء ليس فقط من تاريخ لبنان بل من تاريخ العالمين العربي والاسلامي حقبة المحتل المتغطرس القاتل.
وقال:اتى التحرير ليقول للعالم لكل العالم ان خياراتنا هي الصائبة وان ما كان ينادي به الامام الصدر هو السبيل الوحيد للتحرير ولاستعادة الحقوق المغتصبة وليس المناشدات وقرارات مجلس الامن والاتفاقات والمعاهدات التي لم تحترمها اسرائيل يوما كما لم تحترم الشرعة الدولية ولا منظماتها ولا حرمة هذه المنظمات.
وختم: هنيئا للشعب اللبناني والمقاومة والجيش الوطني اللبناني بعيد التحرير وان شاء الله في الاحتفال المقبل بتحرير فلسطين.

السابق
قنديل: إهتزاز الإستقرار في سوريا يعرض لبنان للخطر
التالي
زهرا: لحكومة تكنوقراط “ما داموا عاجزين عن استكمال الانقلاب”