استقبل العلامة السيد علي فضل الله رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي يرافقه الدكتور أحمد موصلي، حيث شكره على تعزيته بوفاة نجله رامي، وكانت مناسبة تم البحث خلالها في الأوضاع العامة وتطورات لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء، صرح مخزومي: كانت الزيارة لشكر سماحة السيد علي فضل الله على تعزيته لي بوفاة نجلي رامي، وكانت فرصة تطرقنا فيها إلى الوضع الإقليمي والداخلي، وكان هناك توافق على أن لبنان ليس ساحة أو مكانا للخلافات والمشاكل السنية – الشيعية، وأن هذا الأمر فرض علينا بعد أحداث 11 أيلول، لإضعاف التركيبة العربية الموجودة في داخلنا. واليوم، أمام ما حصل من تغيرات في منطقتنا، وخصوصا بعد عودة مصر إلى كنف العروبة، علينا أن نخرج من هذه الخلافات ونعود إلى عروبتنا، لأن المستفيد الأول من أي خلاف سني – شيعي هو الكيان الصهيوني الذي يعيش حالا من الإرباك.
أضاف: لقد تم التأكيد على ضرورة التواصل، والاستفادة مما يمثله سماحته من موقع، وما نمثله من علاقات دولية، لأننا في لبنان، المطلوب منا جميعا التواصل والوحدة، صحيح أن لبنان يعتبر اكثر الساحات امانا مقارنة بما يحدث في المنطقة، ولكن ليس علينا المراهنة على استمرار هذه الحال، بل علينا ممارسة كل الجهود ليعود لبنان ساحة قوية متينة، لا ساحة تصفى فيها حسابات الآخرين.
