زيارة فيلتمان لبيروت تعقب مبادرة اوباما

وسط تحصن السفارة الاميركية في بيروت بالصمت وعدم الافراج عن اي معلومات ذات صلة بزيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الى بيروت ورفض تأكيدها او حتى نفيها حيث اكتفت اوساطها بـ "اللاتعليق" ردا على سؤال "المركزية" في هذا الصدد، علمت "المركزية" من مصادر تجمعت من اكثر من موقع سياسي ان فيلتمان الموجود مع احد مساعديه في البحرين سيصل الى بيروت بعد غد الجمعة ويبدأ لقاءاته من قصر بعبدا حيث يستقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للبحث في تطورات المنطقة على ان يلتقي كبار المسؤولين السياسيين.

واشارت المصادر الى ان برنامج فيلتمان في لبنان لم يتم وضعه بصورة نهائية حتى الآن وهو خاضع للتعديل.

واكدت ان الزيارة لا تتصل بالوضع الحكومي اللبناني وفق ما تحاول ان تدرجها قوى 8 آذار للتصويب على تشكيل الحكومة وانما تأتي في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، لاستشراف التطورات وانعكاسات الاقليمي على الداخلي خصوصا ان كل المؤشرات تصب في خانة اتجاه المنطقة نحو مفصل جديد، مشيرة الى اهمية توقيتها في ظل الوضع الضاغط في سوريا ومفاعيله المحتملة، بعدما كانت كل المعطيات تؤشر نحو رغبة "في تغيير الاداء لا النظام في سوريا"، ووسط ملامح اتجاه الوضع داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية نحو حال اللااستقرار.

وفيما ينصرف المسؤولون في السفارة الاميركية الى اعداد برنامج زيارة فيلتمان الذي يبقى في بيروت حتى الاحد المقبل، اشارت المصادر الى ان الزيارة تأتي بعيد خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما غداً الذي سيخصصه للحديث عن منطقة الشرق الاوسط والتطورات الحاصلة والمتغيرات المرتقبة، وتشير مصادر ديبلوماسية غربية الى ان الرئيس اوباما سيركز في خطابه على موضوع الشرق الاوسط في ضوء المعالجة الفلسطينية – الفلسطينية الاخيرة وعزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طرح الاعتراف الدولي بقيام دولة فلسطين في ايلول المقبل. واوضحت هذه المصادر ان الزيارة التي سيقوم بها فيلتمان الى لبنان تأتي في اطار شرح موقف اوباما، والمبادرة التي سيطلقها من اجل دفع عملية السلام من خلال استئناف المفاوضات على المسارات العربية والاسرائيلية.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه قيادات في الاكثرية موعد وصول فيلتمان وبرنامج زياراته حتى تتوضح معالمها وابعادها بعدما تردد ان بعض المسؤولين ربما اعتذر عن استقبال الضيف الاميركي في هذا الوقت كموقف اعتراض منه مواقف الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية مما يجري في سوريا والتحريض على النظام السوري.

السابق
زيارة فيلتمان لبيروت تعقب مبادرة اوباما
التالي
مسؤول في الخارجية الفرنسية في بيروت مستطلعاً التوجهات السياسية

زيارة فيلتمان لبيروت تعقب مبادرة اوباما

وسط تحصن السفارة الاميركية في بيروت بالصمت وعدم الافراج عن اي معلومات ذات صلة بزيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الى بيروت ورفض تأكيدها او حتى نفيها حيث اكتفت اوساطها بـ "اللاتعليق" ردا على سؤال "المركزية" في هذا الصدد، علمت "المركزية" من مصادر تجمعت من اكثر من موقع سياسي ان فيلتمان الموجود مع احد مساعديه في البحرين سيصل الى بيروت بعد غد الجمعة ويبدأ لقاءاته من قصر بعبدا حيث يستقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للبحث في تطورات المنطقة على ان يلتقي كبار المسؤولين السياسيين.

واشارت المصادر الى ان برنامج فيلتمان في لبنان لم يتم وضعه بصورة نهائية حتى الآن وهو خاضع للتعديل.

واكدت ان الزيارة لا تتصل بالوضع الحكومي اللبناني وفق ما تحاول ان تدرجها قوى 8 آذار للتصويب على تشكيل الحكومة وانما تأتي في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، لاستشراف التطورات وانعكاسات الاقليمي على الداخلي خصوصا ان كل المؤشرات تصب في خانة اتجاه المنطقة نحو مفصل جديد، مشيرة الى اهمية توقيتها في ظل الوضع الضاغط في سوريا ومفاعيله المحتملة، بعدما كانت كل المعطيات تؤشر نحو رغبة "في تغيير الاداء لا النظام في سوريا"، ووسط ملامح اتجاه الوضع داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية نحو حال اللااستقرار.

وفيما ينصرف المسؤولون في السفارة الاميركية الى اعداد برنامج زيارة فيلتمان الذي يبقى في بيروت حتى الاحد المقبل، اشارت المصادر الى ان الزيارة تأتي بعيد خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما غداً الذي سيخصصه للحديث عن منطقة الشرق الاوسط والتطورات الحاصلة والمتغيرات المرتقبة، وتشير مصادر ديبلوماسية غربية الى ان الرئيس اوباما سيركز في خطابه على موضوع الشرق الاوسط في ضوء المعالجة الفلسطينية – الفلسطينية الاخيرة وعزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طرح الاعتراف الدولي بقيام دولة فلسطين في ايلول المقبل. واوضحت هذه المصادر ان الزيارة التي سيقوم بها فيلتمان الى لبنان تأتي في اطار شرح موقف اوباما، والمبادرة التي سيطلقها من اجل دفع عملية السلام من خلال استئناف المفاوضات على المسارات العربية والاسرائيلية.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه قيادات في الاكثرية موعد وصول فيلتمان وبرنامج زياراته حتى تتوضح معالمها وابعادها بعدما تردد ان بعض المسؤولين ربما اعتذر عن استقبال الضيف الاميركي في هذا الوقت كموقف اعتراض منه مواقف الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية مما يجري في سوريا والتحريض على النظام السوري.

السابق
حوري: لا قناعة بانعقاد المجلس في ظل حكومة مستقيلة
التالي
زيارة فيلتمان لبيروت تعقب مبادرة اوباما